بحمد الله تعالى ... الأهلي سوبر الكرة المصرية للمرة الخامسة .. بعد تغلب بطل الدوري على بطل الكأس 2 / 0 مع الرأفة

بحمد الله تعالى ... الأهلي سوبر الكرة المصرية للمرة الخامسة .. بعد تغلب بطل الدوري على بطل الكأس 2 / 0 مع الرأفة ..
بلغة الشطرنج .... الأهلي يجبر الزمالك على الوقوع في أخطاء جبرية أدت إلى الخسارة .. 2 / 0 ..

سيداتي آنساتي سادتي .. كنا معاً أمس الأحد 27 يوليو .. الشهر الميلادي السابع .. لسنة 2008 م .. الموافق ‏24‏ من شهر رجب .. الشهر العربي السابع ‏/1429 هـ .. في سوبر الكرة المصرية الثامن .. بين الأهلي بطل الدوري .. والزمالك بطل كأس مصر .. للموسم المنصرم ..

حكاية الرقم 7 مع كأس السوبر الذي شرب منه الوصيف حتى الثمالة ..

إنه في شهر 7 السابع العربي "رجب" .. في اليوم الـ 27 من الشهر 7 السابع الميلادي : "يوليو": أحرز اللاعبان رقم 17 . أحمد حسن .. في الدقية الـ 47 .. السابعة والأربعين .. ورقم 27 . .المعتز بالله إينو ..في الدقيقة 87 .. السابعة والثمانين .. هدفي الأهلي .... في شباك عبد الواحد السيد .. حارس الزمالك .. الذي بدأ عداده يعد بشدة .. ويبدو أنه يتنافس مع أوسة .. وربما لا تسعفني الذاكرة الآن في إحصاء عدد الأهداف التي تلقاها الحارسان المتميزان في لقاءات الأهلي في الأربع سنوات الأخيرة .. ولكنها بكل تأكيد كبيرة ... على الحارسين المتميزين .. وقد سكنت شباك عبد الواحد أربعة أهداف في السبعة أيام الأخيرة .. فقط ...

هنيئاً للجميع الأهلاوية .. الفوز بكأس السوبر الخامسة في تاريخ المسابقة .. والرابعة على التوالي .. تحت قيادة المدير الفني العملاق مستر مانويل جوزيه .. وهي الكأس التي فاز بها الزمالك مرتين من قبل مع فرق ليست في المراكز الأولى بعد إعتذار الأهلي والإسماعيلي عن خوض المباراتين لأسباب تعنت الإتحاد المصري لكرة القدم .. والمقاولون كبطل للكأس مرة واحدة على حساب الزمالك كبطل للدوري .. ليتوج بطلاً للكرة المصرية .. بعد تغلبه كبطل الدوري للموسم 2007 – 2008 .. على بطل كأس مصر نادي الزمالك .. بهدقين نظيفين .. للمايسترو الجديد أحمد حسن (17) .. صقر الأهلي .. في الدقيقة السابعة والأربعين من زمن المباراة .. الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني .. بعد أن تلقى الكرة الذكية الي مررها الزئبقي محمد بركات ( .. بين الدفاع الزمالكاوي ..المتراص بطريقة بديعة .. ليستمتعوا باللعبة في مجملها .. بل خيل للجماهير الغفيرة أنهم كادوا معها يصفقون للتمريرة والهدف .. ولكن منعهم الحياء .. ليتلقى فلافيو الفهد الأنجولي فلافيو الكرة الماكرة .. الزاحفة .. ويحولها لئيمة بكعب قدمه اليسرى في إتجاه المرمى .. وتصل إلى أحمد حسن .. الصقر المتنمر .. القادم من الخلف .. بجوار القائم الأيسر .. ويودعها صاروخية في سقف شبكة عبد الواحد السيد .. الذي تألق .. ووفق في الذود عن مرماه .. وحماية فريقه من هزيمة ثقيلة .. وكان للهدف الأول مفعول السحر في تهدئة أعصاب لاعبي الأهلي .. الذين كانوا متحكمين في الكرة أغلب الوقت .. ولم يسمحوا للخطير "أجوجو" أن يهدد مرمى أمير عبد الحميد .. وقد جاء الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والثمانين 87 .. من زمن المباراة .. بالقدم الطرشاء اليمنى للمعتز بالله إينو (27) .. من دانة أرض أرض .. صاروخية زاحقة .. سكنت شباك عبد الواحد السيد .. من مسافة حوالي 28 متراً .. بعد أن تلقى هدية اللاعب هاني سعيد .. اللاعب الذي جعلوع يذعن لقانون "سكسونيا" .. ويوقع للزمالك رغماً عن أنفه .. ويراوغونه في الشرط الجزائي .. الذين إتفقوا عليه معه .... الذي هيأ له الكرة .. بعد أن كان يريد تشتيت كرة خطيرة على الزمالك .. وتسببب أسامة حسني ووائل جمعة اللذان شاركاه في القفز على الكرة أن تخرج الكرة بهذا الشكل ... أي أنها لعبة إجبارية .. وجاءت الكرة ممهدة تماماً على قدم إينو اليمنى .. ليطلق تسديدة أشبه بالرصاصة المنطلقة من مدفع هاون ثقيل

حارس الزمالك يلجأ إلى اليوجا .. كي يتغلب على أحزانه ..

والطريف في حارس مرمى الزمالك .. أنه بعد الهدف الثاني .. لجأ إلى رياضة اليوجا .. بعد أن جلس على الأرض ... وتربع .. ووضع كلتي يديه على ركبتيه .. وجعلهما يتدليان لأسفل .. بطريقة رياضة اليوجا .. وبعد فاصل اليوجا .. الذي أراد عبد الواحد .. الحارس الجيد .. أن يمتص غضبه .. وأن يتغلب على إحباطه .. من الهزيمة الثانية على التوالي .. من الخصم اللدود لناديه .. للمرة الثانية في ثمانية أيام .. وبعد حركة اليوجا .. وضع الحارس يديه على رأسه .. وهو يندب حظه العاثر .. الذي جعل شباكه تحتضن 4 أربعة أهداف في خلال أسبوع واحد فقط .. من النادي الأهلي ..

المهم نترك حركة اليوجا .. التي فعلها عبد الواحد السيد بطريقة غريزية تلقائية .. لينفس فيها عن نفسه .. نقول أن مباراة كأس السوبر الثامنة .. جاءت تكتيكية عالية المستوى من جانب الفريقين .. وهذا هو كان أكثر المطلوب من افريقين في هذا التوقيت المبكر من الموسم .. الزمالك لعب بتحفظ شديد .. بعد أن حذرهم الهر راينر هولمان من خطورة التقدم غير المحسوب أمام الأهلي .. فغلب على لعب الزمالك الدفاع .. والنادي الأهلي .. الذي أفلت منه أمس فوزاً كبيراً .. ليس بسبب تخاذل لاعبيه .. أو إستهانتهم بالمنافس القوي .. ولكنهم أيضاً لعبوا بحرص شديد .. نظراً لعدم إكتنال اللياقة البدنية والذهنية تماماً .. وبدا ذلك من تشكيل الفريق .. الذي لعب بـ 3 ثلاثة مهاجمين .. على شكل مثلث .. رأسه الأمامي فلافيو .. ورأساه الخلفيان أحمد حسن (17) .. ومحمد بركات ( .. وقد أرهق الثلاثة دفاع الزمالك .. الذين لم يجدوا أي وسيلة لإيقاف خطورتهم إلا بإستخدام الخشونة ... التي أسفرت عن حصول لاعبي الزمالك على أكثر من 5 خمس كروت صفراء .. بالإضافة إلى حالة طرد .. لسوء السلوك .. بينما حصل 3 لاعبون من الأهلي على إنذارات .. وهما حسام عاشور .. لتدخله مع نحمد إبراهيم بخشونة من الخلف .. وقبله الكابتن شادي محمد .. الذي نال الإنذار .. لأنه تباطأ بعض الشيء .. مما جعل الحكم يتسرع .. وينذره .. وقبلهما سيد معوض الذي تدخل بعنف مع أيمن عبد العزيز من الخلف .. وكانت الإنذارات جميعها مستحقة .. ولكن نقاد آخر الزمان تعودوا على نقد أي شخص مهما كان أداؤه ..

وأكثر شيء لم يعجبني في الكابتن طارق يحيى . المدرب العام للزمالك .. والنقاد الكرويين .. المنتميين لنادي الزمالك .. أنهم جميعاً رأوا أن فريقهم كان الأفضل .. "بأمارة إيه ؟؟؟؟ " .. وعلى هذا فهم يخادعون أنفسهم .. ولا يعترفون بأن صحوة الفريق الأبيض في آخر المباراة .. شيء غريزي .. ياولد عنه قوة دفع جبرية أيضاً .. بسبب تخلفهم بهدف أمام البطل التقليدي للكرة المصرية .. وبعد ذلك رمى الفريق كل أوراقه إلى الأمام .. وكادت شباك عبد الواحد السيد المحظوظ تحمل نصف دستة جديدة .. ولو لم تكن هذه المباراة في أول الموسم .. لكان يمكن للنادي الأهلي أن يحقق رقماً قياسياً جديداً من الأهداف .. وكان عبد الواحد تفوق على أوسة ...

وكذلك لم يعجبني في الهر راينر هولمان .. أن يقول أقوالاً .. أغلب الظن أنها للإستهلاك المحلي .. ولتهدئة الرأي العام الأبيض .. ويقول كنا الأفضل .. ولولا أن الحكم ظلم الزمالك .. وأنه قتلهم KILLED THEM .. لكنا حققنا الفوز .. ولو أحرز أجوجو الكرة .. التي سددها في السماء .. لكان للمباراة شأن آخر .. ولو إحتسب الحكم ضربة جزاء لأحمد عبد الرؤوف .. كان الزمالك تعادل .. ونسي أن فريقه تعادل الأسبوع الماضي .. ومع هذا فقد فاز الفريق الأفضل بدنياً .. والأكثر تنظيماً .. وإصراراً على الفوز ...

وبالطبع لا أريد أن أقول أن المباراة كانت ممتازة من جميع الوجوه الفنية .. والبدنية .. والسلوكية .. وأريد أن ألتمس هنا العذر للاعبين .. لأنهم في أول الموسم .. ولم تكتمل لياقة المباريات بعد .. وهذا شيء طبيعي .. ولكن لا تستحق المباراة أن ينتقدها جهابذة النقد .. ويقولون عنها أنها لم ترتق لمستوى الفريقين .. وأنها متوسطة .. ولم تقدم كرة قدم ممتعة .. ومثيرة .. ولكن أعذرهم فهم بدون شك لا يعرفون متعة الفوز .. وإثارة النجاح في هز شباك المنافسين .. ولكن هيهات أن نطالبهم بالإلتزام بالموضوعية في تحليلهم للمباريات .. وأهمس في أذانهم .. أنهم بهذه الطريقة يضرون بفريقهم الذي يميلون إليه .. لأنهم يحاولون أن ينفخوا فيه .. ليعملوا منه أسداً مغواراً بدلاً من قط صغير .. لم يكتمل نموه بعد .. وبالطبع الزمالك قوى فريقه بلاعبين متميزين .. مثل أجوجو .. الذي يلعب .. وأغلب الظن أنه ليس سليماً تماماً .. أو أنه مازال غير مكتمل اللياقة البدنية .. أو الذهنية .. ولا أريد أن أتعرض للوافدين الجدد في الزمالك .. فالوقت مبكر .. لا يسمح لي بإعطاء صورة صادقة عن هؤلاء اللاعبين ..

أما عن تعليق السيد جمال الغندور .. الذي ستفارقنا طلعته البهية .. وسنحرم من ظلمه بحمد الله .. فشيء طبيعي فيه .. وهو هو لا يتغير .. أي شيء لصالح الأهلي .. تجد يراوغ فيه .. ولا يعطي قراراً واضحاً .. ويتعلل بأن الرؤية كانت غير كافية .. وحدث ذلك منه في لعبتين أثار عليهما الجدل .. وهي الكعبلة التلقائية .. للاعب لأحمد عبد الرؤوف .. الذي تلعثم .. وتعثر بفعل الخضة .. وإنخض .. وفعل كما يقولون .. "قلبه وقع في رجليه" .. وتعثر بمفرده .. لما وجد نفسه على مقربة من إحراز هدف .. قبل أن يلمسه أمير عبد الحميد .. أو أنه أراد التحايل كي يحصل على ضربة جزاء .. فأضاع على فريقه فرصة إحراز هدف سهل .. ولكن الفدائي أمير عبد الحميد .. أبعد الكرة من أمامه بقدمه بطريقة الليبرو .. وأخرجها أوت .. وأنا لست مع السادة النقاد .. الذين ينتقدون من الأستوديو .. ويسمحون لأنفسهم بإعادة اللعبة مئات المرات .. ومع هذا يختلفون في الرأي على العبة .. وحتى أذا لمست يد أمير ركبة اللاعب الذي بدأ في إلقاء نفسه .. أو تعثر من نفسه .. فيمكن إهتبارها هنا أن اللاعب وهو في طريقه للوقوع إصطدم بيد أمير .. وفي كل الأحول لا لوم على الحكم .. فالرؤية كانت بالنسبة له مستحيلة .. حتى لو كان قريباً من اللعبة .. ويبدو أنه كان لاعب كرة قدم .. ويعرف ميكانيزم الوقوع .. وأغلب الظن أنه رآها تعثر تلقائي من اللاعب .. خاصة وأنه وجد ينهض من جديد .. وعموماً أنا لا أدافع عن خطأ الحكم .. إن كان قد أخطأ .. ومع هذا أطلب من المحللين الحكم علىلا اللعبة بالسعة العادية .. وليس بالسرعة البطيئة .. التي تجري بسرعة أبطأ من سرعة تعرف العين الإنسانية على اللعبة وهي تجري بالسرعة العادية ..

وكذلك في الهدف الملغي للتسلل .. الذي أحرزه أجوجو بمتابعة كرة أحمد عبد الرؤوف .. التي أفلتت من أمير عبد الحميد .. ليس بسبب تسلل أجوجو .. ولكن لتسلل لعبد الرؤوف .. في لحظة تمرير الكرة له من زميله بالرأس .. قبل أن يلمس الكرة .. وقبل أن يدخلها أجوجو داخل الشباك ..

وكما ركز الغندور على اللعبة .. التي إشتبه أنها ترقى لإحتسابها ضربة جزاء .. لم يذكر أي شيء عن اللعبة في ثواني المباراة الأخيرة .. التي ضحك فيها أسامة حسني على المتوحش عمرو الصفتي .. وكاد يخطف منه الكرة .. بسبب ضعف في اللياقة الذهنية للصفتي .. ولكن الصفتي دفع أسامة حسني .. دفعة داخل منطقة الجزاء .. تستوجب إحنساب اللعبة ضربة جزاء لأسامة حسني ... ولكن مصيبة الإعلام المنتمي للزمالك .. أنهم يركزوا على اللعبات التي في صالحهم .. ويتغاضون عن اللعبات التي في صالح الأهلي ..

وأخيراً .. أود أن أقول أنني لست أتفق مع كل من يقول أن الأهلي فاز لأن المنافس أخطأ عدة أخطاء .. ولكني .. ولكن إسمحوا لي أن أستخدم لغة الشطرنج .. وهي كي تفوز أنت في المباراة .. يجب أن تجبر خصمك أن يأتي ببعض الأخطاء البسيطة .. التي تتحول لعد ذلك إلى ما يسمى بالأخطاء الجبرية .. forced errors .. وهي الأخطاء .. التي يقع فيها المنافس الأضعف .. نظراً لأن نقلاتي القوية هي التي أجبرته على فعل هذه الأخطاء .. وأدعو الجميع لمشاهدة المباراة في الإعادة بعيداً عن الشد العصبي .. الذي يلازم الإنسان أثناءها .. والنتيجة ما زالت في علم الغيب .. ولا أنكر أنني راودني إحساس كبير بعد حوالي 10 عشر دقائق من بدء المباراة .. بأن الأهلي سيكتب له الفوز بإذن الله .. وبالفعل لعب الأهلي بهدوء الواثق .. بينما لعب الزمالك بتحفظ الخائف .. والفارق كبير .. بين الثقة في إحراز الفوز واللعب بهدوء وتعقل .. وبين الخوف من الهزيمة .. واللعب بإرتداد للخلف .. يتزامن معه عدم جرأة للمهاجمين .. وعموماً يمكن القول بأن إنتظار الزمالك للفوز من رفعات إنجليزية طويلة لأجوجو الرهيب .. في نظرهم .. لأنهم دفعوا فيه أكثر من 40 مليون جنيهاً .. يا حرااااااام .. فكر خاطئ .. وعلى الهر راينر هولمان أن يغير تكتيكه .. صحيح الزمالك فريق سوف يحقق نتائج طيبة مع الفرق الضعيفة .. ولكن السؤال يظل قائماً .. هل تنجح هذه الوسيلة مع فرق قوية .. لديها دفاع منظم .. وتعرف كيف تهاجم .. عموماً الأيام بيننا .. ستوضح الصورة الحقيقية .. للزمالك .. الذي ظهر في مباراتيه أما البطل الأهلي بشكل أفضل مما كان عليه في المواسم الماضية .. مما يبشر بموسم قوي .. ومنافسة شرسة بين أكثر من فريق ..

بحمد الله تعالى ... الأهلي سوبر الكرة المصرية للمرة الخامسة .. بعد تغلب بطل الدوري على بطل الكأس 2 / 0 مع الرأفة 9098-الكرة%20تتحدث%20أهلي%202_009

الأهلي يفوز بكل الكئوس ..الكرة أهلي

لم يكن كأس البطولة .. أو ميداليات المركز الأول هي الجوائز التي فاز بها الأهلي .. ولكن بجانب الكأس الغالية .. كان هناك أكثر من تكريم من خبراء الكرة الحقيقيين .. وبعيداً عن تهمة التألق .. التي يتعمد نقاد الزمالك أن يوصموا بها فريقهم .. كي يرفعوا من روحه المعنوية ..

فبعد أن فاز الأهلي بالكأس .. بكببلغ 150.000 مائة وخمسون ألقاً من الجنيهات .. وهو مبلغ زهيد .. نقترح ربطع بإيراد المباراة ... من التذاكر .. والبث التليفزيوني والإذاعي والإعلانات ... وفي هذا المبلغ ظلم كبير للفريقين .. خاصة للبطل .. الذي ينبغي أن يحصل على مليون جنيها أو نصف مليون على الأقل ..

فاز المايسترو الجديد أحمد حسن لاعب النادي الأهلي على جائزة أفضل لاعب في المباراة

فاز الزئبقي محمد بركات ( .. بجائزة اللعب النظيف ..

وفاز أمير عبد الحميد بجائزة أفضل الحارسين في المباراة ..

ونال كل لاعب منهم كأساً خاصة بهذه المناسبة .. وشيكاً بقيمة الجوائز ..

كما نال أحمد حسن كأس قناة مودرن سبوت لأفضل لاعب في المباراة ..

هل كان إتحاد الكرة أو رئيسه .. والمتحدثين الرسمين وغير الرسميين بإسمه محقين في التلويح بإلغاء كأس السوبر .... ؟؟؟؟؟؟

لقد ملآ السيد سمير زاهر .. الرئيس الضعيف لإتحاد الكرة .. والمتحدثون الرسميون .. وغير الرسميين .. بإسم رئيس الإتحاد .. القنوات الفضائية .. والإذاعات .. والمحطات التليفزونية أحاديثاً .. وصراخاً .. وهددوا .. أو ألقوا بالونات إختبارات في الهواء .. عبر جميع وسائل الإعلام .. التي تنقل كل خبر عنهم ., وكأنه قرار .. مما أثار بلبلة شديدة جعلت النادي الأهلي يرد بصرامة .. ويهدد يإتخاد الكرة إجراءات صارمة .. إن هم فكروا في تأجيل أو إلغاء هذه الكأس .. وإتهم إتحاد الكرة بطريقة مباشرة .. أنه يسلك سلوكاً معوجاً ويحاولون محاباة رئيس الزمالك المعين السابق .. نظراً لقيامه بإغداق الهدايا على بعض الأعضاء الهامين في الإتحاد .. وكانت حجة سمير زاهر .. وهو يلبس فميص الأسد .. ويحاول أن يستأسد على النادي الأهلي .. نظراً لسكوته مددا طويلة عن ظلمهم .. وإعطائه الفرصة لهم كي يعدلوا مسارهم .. وإكتفى بالإحتجاج السري .. من خلال إتصالات شخصية من ك. حسن حمدي أو ك. محمود الخطيب لسمير زاهر .. يلفتون نظره للظلم المتتالي .. الذي ينال النادي الأهلي من أعضاء الإتحاد ولجانه ... ولم يعترض الأهلي بصورة مكشوفة .. أو مباشرة .. ولكنه كان يتبع الطريقة السليمة .. والأصيلة .. في عرك الأمور .. بطريقة دبلوماسية .. تضمن للأهلي حقوقه .. وفي نفس الوقت تسعى لحفظ هيبة الإتحاد .. مع أن الذي يمسه بهيبة الإتحاد الأرض هم بعض أعضائه .. الذين يعتقدون أنهم إعلاميون .. وما هم بلأعلاميين ..

والآن وبعد أن ظهرت جماهير الناديين .. وعلى وجه الخصوص جماهير الأهلي بمظهر حضاري راقي .. ولم يحدث منهم ما يعكر صفو الأمن .. بالرغم مما لاقوه من مضايقات أمن الإستاد .. ولقد ملأت جماعهير الأهلي الإستاد .. لتشجيع فريقها تشجيعاً مثالياً .. وكأنهم يخرجون ألسنتهم للسيد سمير زاهرالرئيس الضعيف للإتحاد .. والأعضاء الآخرين .. الذين يتعمدون نشر أسرار الإتحاد على قنواتهم .. ما دام إفشاء الأسرار يتم دفع ثمنه من جانب القنوات الفضائية .. ولا هيبة لرئيس الإتحاد الضعيف .. ولا خشية للأعضاء منه .. ولأنه ضعيف الشخصية معهم .. ويعطيهم أكثر من قدرهم ... فتجد أنهم يفعلوا ما يحلو لهم .. بدون رادع ..

تشكيل الفريقين

تشكيل الأهلي

بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد (1) .. لحراسة المرمى أمامه ليبرو شادى محمد (7) .. رئيس الفريق .. بجواره اثنين مساكين أحمد السيد (5) في الجهة اليسرى .. ووائل جمعة (26) .. في الجهة اليمنى .. ثم أحمد صديق (6) .. جناحاً - ظهيراً أيمن .. وسيد معوض (11) .. جناحاً - ظهيراً أيسر .. ثم ثنائى أرتكاز أنيس بوجلبان (20) .. وحسام عاشور (25) .. أمامهم ثنائى أخر حر وهما أحمد حسن (17) .. ومحمد بركات ( .. ثم فلافيو (23) .. كرأس حربة وحيد .. وأجرى الأهلي ثلاثة تغييرات مؤثرة .. بنزول أسامة حسني (18) .. بدلاً من أحمد صديق (6) .. وحسن مصطفى (14) .. بدلاً من فلافيو (23) .. وأخيراً المعتز بالله إينو (27) بديلاً عن .. أنسي بوجلبان المتألق (20) ..

تشكيل الزمالك

تكون فريق الزمالك وصيف الدوري .. ووصيف كأس السوبر .. من اللاعبين

عبد الواحد السيد (16) .. عمرو الصغتي (2) .. وسام العابدي (4) .. أحمد مجدي (22) .. أحمد عبد الرؤوف (30) .. وريكاردو البرازيلي (26) .. وهاني سعيد .. (6) .. ومحمد إبراهيم .. وأحمد عبد العزيز (12) الكابتن .. وأجوجو (29) ...

عنوان المباراة

بأخطاء إجبارية .. النادي الأهلي يكرر فوزه على الزمالك ويتوج بطلا للسوبر المصري

مقدمة ...

في سبوع الوليد الجديد الزمالك .. استطاع النادي الأهلى تلقين غريمه التقليدى .. درساً جديداً فى فنون كرة القدم .. وفنون الأدارة .. وفى فنون التعاقد مع اللاعبين .. وأحتفل الأهلى في يوم السابع والعشرين .. من الشهر السابع الميلادي .. والشهر السابع الهجري .. وفي الدقائق السابعة والأربعين .. والسابعة والثمانين من زمن المباراة .. أحرز اللاعبان رقم 17 .. و27 هدفي البطل .. وفرح جماهيره .. بهزيمة الزمالك للمرة الثانية فى أسبوع .. أحرز فيها 4 أربعة أعاف .. وقد إحتفلت الروابط الأهلاوية بسبوع الوليد .. الذى قالوا عنه أنه ولد من جديد فى مباراة الأسبوع الماضى .. وأنه أفلت منه الفوز ..

وبهذا يكون الأهلي قد أعاد الكرة .. وكرر فوزه على منافسه التقليدي الزمالك .. في لقاء .. لا يرقى لأن يسمى مباراة بين قطبين .. فأحد الأقطاب كان معطوباً بعض الشيء .. ونجح النادي الأهلي البطل المتوج للكرة المصرية .. في التغلب على وصيفه التقليدي .. بهدفين نظيفين لأحمد حسن المايسترو الجديد .. والمعتز بالله إينو .. ليتوج بطلا لكأس السوبر المصري الثامنة .. للمرة الخامسة في تاريخ المسابقة .. والمرة الخامسة على التوالي .. بعد فوزه على الزمالك مرة من قبل .. وإنبي مرتين .. والإسماعيلي مرة .. في المباراة التي جمعت بينهما مساء الأحد على ملعب استاد القاهرة .. في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً .... وقد سجل أهداف اللقاء كل من أحمد حسن (17) .. ومعتز اينو (27) .. في الدقائق 47 و 87 على التوالي ..

أحداث الشوط الأول .. تعادل سلبي ..

بدأ اللقاء بقوة من كلا الجانبين إلا أن الأهلي نجح في امتلاك وسط الملعب مبكرا ..

ق 4 ... قوية من خارج منطقة الجزاء .. لكن عبد الواحد السيد الموفق تصدى للكرة ..

وجاء رد بطل الكأس سريعا عن طريق اللاعب البرازيلي ريكاردو – الذي يخوض مباراته الأولى مع الفريق الأبيض – حيث توغل من الجبهة اليسرى بسرعة كبيرة .. وأرسل كرة عرضية لم تجد من يرتدي القميص الأبيض لتصل الكرة إلى وائل جمعة مدافع الأهلي .. الذي نجه في إمتصاصها .. وتمريرها تمرية وزمي لأحمد السيد .. ومنه لحسانم عاشور ..

ق 21 ... وبدأ الزمالك في محاولة الهجوم على إستحياء .. حيث مرر علاء كمال كرة بينية من مسافة بعيدة للغاني أجوجو بطيء التصرف .. الذي انفرد بالحارس الأهلاوي لكن أمير عبد الحميد انقض على الكرة قبل اللاعب الدولي لينقذ الأهلي من تلقي هدف محقق ..

ق 25 ... وجاء رد الأهلي سريعا عن طريق النشيط أحمد صديق (6) .. بعد أن راوغ أحمد مجدي (22) .. من الجبهة اليمنى وأرسل عرضية متقنة على رأس فلافيو .. لكن عبد الواحد الموفق نجح في تشتيت الكرة ..

ق 30 ... ومرة أخرى تألق أمير عبد الحميد (1) ... وتصدى لضربة حرة مباشرة من لاعب الزمالك محمد إبراهيم في وسط المرمى .. ولكنها كانت تحمل عتصر المفاجأة ..

ق 35 .. وجاء رد الأهلي بنفس الطريقة من ضربة حرة من الجبهة اليمنى .. نفذها المتألق أحمد صديق ببراعة إلا أن عبد الواحد اسيد .. الموفق حاول على الكرة المسقطة الصعبة .. ومنعها من السقوط داخل مرماه .. وأخرج الكرة بأطراف أصابعه ببراعة ..

وبمرور الوقت بدأ التوتر يظهر على لاعبي الزمالك .. في كثير من المواقف .. وزاد الخوف الداخلي بداخلهم .. ووضح ذلك في نوعية الأخطاء المتكررة .. من دفاع الفريق الأبيض ..

ونتج عن هذا التوتر والخشونة .. وسوء السلوك .. حصول كل من وسام العابدي(4) .. وعمرو الصفتي (2) .. أحمد عبد الرؤوف (30) .. على البطاقة الصفراء قبل مرور الـ 40 دقيقة الأولى من المباراة ..

وكاد أحمد السيد أن يضع الأهلي في المقدمة وسط ارتباك من الدفاع الأبيض .. إلا ان كرته مرقت سنتيمترات قليلة بجوار القائم الأيسر لعبد الواحد ..

منذ بداية ق 38 يسيطر الأهلى سيطرة مطلقة على الشوط الثانى .. وتتعد الغارات من كل أتجاه على الفريق الأبيض ..

ق 44 .. سنحت للفتى الذهبي محمد بركات فرصة ذهبية .. لا تكرر عندما تلقى عرضية متقنه على طبق من ذهب من سيد معوض .. الذي تغلب على رقيبه محمد إبراهيم الخشن .. إلا أنه سدد خارج المرمى بغرابة شديدة بجوارؤ القام الأيمن للموفق عبد الواحد السيد .. لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي...

أحداث الشوط الثانى .. 2 / 0 .. أحمد حسن ق 47 .. وإينو .. ق 87

واصل الأهلى ضغطه القوى على الزمالك فى بداية الشوط الأول وجاءت الدقيقة 47 لتعلن عن هدف الأهلى الأول عن طريق ضربة حرة مباشرة نفذها بركات الذى لعبها إلى فلافيو الذى خدع مدافعى الزمالك وعبد الواحد السيد ليكملها أحمد حسن داخل المرمى محرزاً هدف التفوق والهدف الثانى الشخصى له على التوالى فى مرمى الفريق الأبيض ..

الوصف التشريحي للهدف الأول .. 1 / 0 .. في ق 47 من اللاعب 17 ..

· وفي الدقيقة الثانية 47 .. من الشوط الثاني عوض الأهلي الفرص الضائعة في الشوط الأول ..

بدأ الهدف بهجوم مرتد شرس إشترك فيه بركات ( .. وأحمد حسن (17) .. وسيد معوض (11) .. والكرة عاندتهم جميعاً .. ومن جهة اليسار تقدم سيد معوض (11) .. وأراد تمرير مرر الكرة للأمام لأسامة حسني (18) .. لكن محمد إبراهيم (27) أوقف الكرة بيده متعمداً .. ومع هذا تغاضى الحكم عن إنذاره .. ومن ثم طرده .. ويقولون الحكم ظلمهم ..

من الضربة الحرة المباشرة مرر سيد معوض الكرة لبركات الخالي من الرقابة .. حيث إصطف أمامه لاعبان فقط .. هما أيمن عبد العزيز (12) .. ومحمد إبراهيم (27) ..

مر بركات منهم بسهولة .. وأرسل كرة قاتلة عرضية ..

مرت الكرة بين كل لاعبي الزمالك وجاءت لفلافيو .. الذي غمزها لدغ ةقاتلة في إتجاه المرمى ...

· نجح في إحراز الهدف الأول عن طريق قائد منتخب مصر المايسترو الجديد .. الصقر .. أحمد حسن (17)

· الذي أكمل تمريرة فلافيو الذكية ... بعد أن حول مسار الكرة بطريقة لدغات الكوبرا ..

· وكان فلافيو قد جاءته تمريرة بينية قاتلة من الزئبقي محمد بركات .. فلمسها بحرفنة شديدة ..

· مرت كرة بركات من بين كل السيقان المتراصة ..

· حتى جاءت لفلافيو في وضع محكم الرقابة عليه ..

· لمسها فلافيو بطريقته المشهورة ..

· تخطت الكرة اللئيمة الحارس محمد عبد الواحد ..

· ووصلت إلى قرب القائم الأيسر .. وكادت تصطدم به ..

· هنا إنشقت الأرض عن الصقر أحمد حسن ..

· أودع الصفر الكرة داخل الشباك ..

· وأمسك عبد الواحد الهواء في حركة غريزية إجبارية ..

· ودخلت الكرة إلى شباك المرمى الأبيض تعانقها .. وتصعد فيه من أسفل إلى أعلى .. ثم تحتضنها الشباك .. في منظر بديع .. ودخل الصقر وراءها .. كي يبارك دخولها المرمى ..

· ولا يسأل دفاع الزمالك أو حارسه عن الهدف .. فقد حدث بالسرعة السريعة .. ولك يكن أمامهم إلا أن يشاهدوه .. ثم يشاهدوه في الإعادة لعلهم يتعلموا منه أخطاءهم ..

· إحمرت المدرجات الممتلئة بجماهير الأهلي .. التي ملآت الجزء الخاص بها عن آخره في الطابقين .. بينما لم تملأ أكثر من ثلثي الجزء السفلي .. بينما خلت تقريباً المدرجات العلوية من جماهير الزمالك ..

· وعانق بركات أحمد حسن .. وفلافيو .. وجرى بركات إلى رمزي صالح .. الذي يبدو أنه توقع الهدف ..

· وسجد أمير سجدة شكر لله .. يحمده فيه على هدف السبق ..

ق 48 .. 60 ... بعد الهدف حاول الزمالك الضغط ولكن العب الغاني أجوجو .. الذي يلعب وتنقصه لياقة المباريات .. كان له رأى أخر وأفسد هجمات فريقيه برعونته .. وبطئه

حاول لاعبو الزمالك التماسك والرجوع في المباراة وإحراز هدف التعادل ,, وسدد أحمد مجدي (22) .. كرة عالية قوية .. لكن أمير عبد الحميد كان لها بالمرصاد. . ونظر إليها وهي تخرج بعيدة عن المرمى ..

وفى المقابل .. واصل المدافع التونسى وسام العابدي (4) .. هوايته فى الحصول على البطاقات الحمراء وهى الهواية التى أدت إلى رحيله من ناديه التونسى الصفاقسى .. وهسلوكه شرس .. ويتحدى الحكام بطريقة حمقاء .. ويستخدم العنف بطريقة واضحة .. وقدم المدافع غير المنضبط سلوكياً خدمة جليلة للاعبى الأهلى والجهاز الفنى للأهلى وحصل على البطاقة الحمراء .. بعد تهوره في وجه المساعد الأول للحكم ..

ق 61 – 64 .. ورغم طرد لاعب من صفوف الزمالك إلا أن الأخير لم يظهر عليه النقص العددى .. بل ووصل بفرصة خطيرة عن طريق لاعبه متواضع الإمكانيات أحمد عبد الرؤوف (30) ... الذى تلعثم ... وتخبطت ساقيه في بعضهما من فرط الخوف .. وتعثر .. بدون أن يلمسه أحد .. وقد وجد اللاعب نفسه بالصدفة أمام حلق مرمى أمير عبد الحميد .. وحاول أن يراوغه .. إلا أن إمكانياته الضعيفة حالت دون تنفيذ فكره .. فتعثر .. وهو يقع .. إصطدم بيد أمير اليسرى .. وهنا طالب الجهاز الفني بضربة جزاء غير صحيحة .. وضاعت فرصة على الزمالك .. وضياع فرصة وحيدة ليس غريباص فنحن في أول الموسم .. والأهلي أضاع كبشة أهداف .. ولكن الغريب أن الجهاز الفنى للزمالك أعترض على الحكم مطالباً بضربة جزاء !!!!!!! ...... ويقولون الوليد عاد من جديد .. وأعتقد أن الجهازو الفني غير رشيد .. ويقعل مثل الداية الغشيمة .. التي تشد الوليد .. فيلفظ أنغاسه من شدتها القوية ..

لحظة عناق حار بعد الهدف الأول بين ممرر الكرة بركات الزئبقي .. وبين واضعها في الشبكة الصقر حسن .. من يشكر من ؟ ...

ضغط الزمالك بقوة وأجرى تغيراته بنزل شريف أشرف بدلاً من أحمد عبد الرؤوف

ثم دفع بمحمد عبد الله بدلاً من ريكاردو

وقابل الجهاز الفنى للأهلى تغيرات الزمالك بتغيرات ذكية .. ودفع بأسامة حسنى بدلاً من أحمد صديق ..

ثم حسن مصطفى بدلاً من أنيس بوجلبان.

ق 64 .. واصل الأهلي إضاعته للفرص السهلة حيث أرسل الصقر أحمد أحسن عرضية متقنة لفلافيو الذي سدد خارج المرمى تماما مثلما فعل بركات في الشوط الأول ..

ق 66 ... وعاد الزمالك للهجوم على الرغم من النقص العددي واعتمد على أجوجو .. الذي سدد برأسه في السماء .. لكن كرته علت العارضه .. ولكن يبدو أنه لم يستكمل شفاؤه بعد .. أو أن لياقته لم تكتمل ..

ق 70 .. ومرة أخرى مرر أحمد حس كرة سحرية إلى بركات الذي تفنن في إضاعة الكرة عندما آثر التسديد دون التمرير إلى المنفرد فلافيو ..

ق 71 – 79 .. استطاع لاعبو الأهلى وجهازه الفني .. عن طريق تغيراته إفساد تغيرات الزمالك .. وأجبر الجهاز الفنى للأهلى لاعبى الزمالك على استخدام الكرات الطويلة عن طريق أيمن عبد العزيز .. للمارد المجهول .. أجوجو الصفقة السوبر لفريق الزمالك .. الذى تكفل بمساعدة لاعبى الأهلى ..

ويظهر بركات مجدداً ويضيع فرصة تعزيز الهدف عندما أطاح وهو على بعد خطوات من المرمى بكرة سهلة ..

ق 80 – 84 .. يدفع الزمالك بمصطفى جعفر (17) .. أخر اوراق الزمالك الهجومية بدلاً من علاء كمال (30) .. صفقة الزمالك السوبر الأخرى .. الذين تحاكى الإعلام الأبيض عنها وقتاً طويلاً ..

ق 85 ... ويقابله الجهاز الفنى للأهلى بتغير أخر ودفع بالمعتز بالله إينو (27) .. بدلاً من الأنجولى فلافيو (23) ..

المعتز بالله ‘ينو ينتظر الكرة القادمة من رأس عمرة الصفتي .. على قدمه الطرشاء

ق 87 .. الهدف الثاني للأهلي .. والأول لمعتز إينو مع الأهلي في فريقه القديم .. 2 / 0

ويكافىء إينو الجهاز الفنى تحت قيادة مستر مانويل جوزيه .. ويستغل كرة مرتدة قادمة من هاني سعيد .. الذي شاكسه أسامة حسني .. قلب دفاع الزمالك .. لتذهب منه الكرة على قدم إينو .. الذي يتكل على الله ويطلق صاروخاً أرض × أرض .. لم يشاهده عبد الواحد إلا داخل الشباك .

المعتز بالله إينو يطلق رصاصة في إتجاه شيباك عبد الواحد لتمر من تحت يديه

الوصف التشريحي للهدف الثاني .. 2 / 0 .. ق 87 من اللاعب 27 ..

· ففي الدقيقة 87 نجح اللاعب معتز اينو (27) .. الذي دخل بديلا في الشوط الثاني لأنيس بوجلبان (20) .. قبل دقيقتين .. وهو لم يلمس الكرة بعد ..

· وفي خضم الهجوم الأهلاوي الشرس .. حاول هاني سعيد (6) .. إبعاد كرة صعبة .. عالية .. وكانت في إرتفاع خانق له .. وضايقه أسامة حسني في لعب الكرة براحته .. وصعب عليه التحكم فيها .. فأراد أن يشتت الكرة بأي وسيلة .. كي يبعد الخطر عن مرمى عبد الواحد السيد .. (16)...

· علت الكرة الرأسية من هاني سعيد .. لحوالي 10عشرة أمتار فوق سطح الأرض .. ونزلت ممهدة .. على بعد 28 متراً من المرمى ..

· ونزلت الكرة مقشرة أمام قدم المعتز بالله إينو اليمنى ..

إستعد إينو جيداً .ز ومال بمكل جسده للأمام .. كيلا تعلو الكرة منه ..

· أطلق معتز إينو .. بعد توكله على الله .. قذيفة صاروخية .. أرض × أرض .. لا تصد ولا ترد ..

· يرغم طول معاندة الكرة لمعتز إينو طوال الموسم الماضي .. حتى الهدف الذي أحرزه في طلائع الجيش .. ألغاه بغباء شديد ياسر عبد ارؤوف .. ومساعده الثاني في الموسم الماضي ..

· ولكن معتز إينو (27) .. كان على موعد مع السعادة في الدقيقة الـ 87 ..

· وأطلق إينو قذيفة بالمقاس .. أرضية زاحفة .. برغم جري عمرو الصفتي يائساً .. هو وأحمد مجدي كي يمنعوا الكرة .. ولكنها مرت من بينهما ..

· حاول عبد الواحد السيد اللحاق بالكرة .. وفرد جسمه بطوله ..

· لكن كرة إينو عملت باندة على الأرض .. ومرقت صاروخية من تيت يدي عبد الواحد .. الذي لا يسأل عن الهدف ..

· والجهابذة الذين ينتقدونه "عبد الواحد" .. ويقولون أنه عمل خطوة لليمين .. وهذا ما جعل الكرة تتخطاه .. يظلموه .. فهو بالتأكيد لم يتوقع أن يهدي زميله هاني سعيد الكرة مقشرة لإينو بمثل هذه الطريقة .. وتأتي الكرة على القدم الطرشاء لإينو ..

· وأودع إينو الكرة الجميلة في شباك فريقه السابق .. وفرح معتز إينو وهلل بالهدف فرحاً كبيراً ... وصار يهتف لنفسه .. ويقفز لأعلى .. وذهب لتحية الجماهير .. وحمله حسن مصطفى على ظهره .. ثم جرى بالمشوار إلى مستر جوزيه ليعانقه .. وعانق ك. حسام البدري .. والبدلاء .. وعاد إلى الملعب مرة أخرى ...

بعد الهدف الثاني المعتز بالله إينو معبراً عن فرحته العارمة بهدفه الأول مع الأهلي

ويقضي الهدف الثاني القاتل .. على آمال الزمالك في تعديل النتيجة ..

وبعد إضافة حوالي 7 سبع دقائق و ب ض .. تنتهي المباراة بفوز نادي القرن .. ليتويج بطلا لكأس السوبر المصري للمرة الخامسة .. بينما حصلت الأندية الأخرى على الكأس 3 ثلاث مرات .. فقط ..

عقب الهدف لجأ الزمالك إلى العشوائية فى الأداء فى المقابل اعتمد الأهلى على الهجمات المرتدة التى كادت تسفر عن هدفين .. إلى أن إنتهت المباراة .. بفوز الأهلي 2 / 0 .ز مع الرأفة ... وسط خشونة مبالغ فيها من لاعبى الزمالك الذين ارادوا على مايبدو أن يفسدوا اللقاء ..

وكان الحكم رحيماً بأحمد مجدي (22) .ز ومحمد إبراهيم .. (27) .. اللذان تعمدا إيذاء حسن مصطفى المتحمس .. ولكن الحكم فوت إنذار اللاعبين أو طردهما .. أو طرد محمد إبراهيم لسابق إنذاره .. وكأنه عمل بالمبدأ القائل .. ‘إرحموا زمالك قوم زل" ...

شادي محمد قائد الأهلي يتسلم الكأس من رئيس الإتحاد .. و د. محمود باجنيد

بحمد الله تعالى ... الأهلي سوبر الكرة المصرية للمرة الخامسة .. بعد تغلب بطل الدوري على بطل الكأس 2 / 0 مع الرأفة 9098-0000-%20النتيجة%20على%20وجه%20الساحر

بحمد الله تعالى ... الأهلي سوبر الكرة المصرية للمرة الخامسة .. بعد تغلب بطل الدوري على بطل الكأس 2 / 0 مع الرأفة 9098-0000-%20النتيجة%20على%20وجه%20الساحر

الساحر مانويل .. ووجهه يعبر عن النتيجة والنصر على الزمالك مرتين في أسبوع

بعد المباراة ... الكئوس كلها من نصيب البطل وأبنائه ..

· نال أحمد حسن على جائزة أفضل لاعب ..

· حصل محمد بركات على جائزة اللعب النظيف ..

· وأمير عبد الحميد على جائزة أفضل حارس مرمى ..

· أنيس بوجلبان كان أفضل لاعبى الفريقين .. تحرك سليم .. وضغط دقيق .. وتسليم وتسلم في دقة تامة .. وتسديد على المرمى .. وأنضم إلى أنيس فى الأجادة وأحمد حسن .. ومحمد بركات .. وائل جمعة . .وأحمد السيد .. وشادي محمد ..

· هدف المعتز بالله إينو هو الهدف الأول له مع الأهلى منذ إنضمامه للفريق والطريف أنه أحرزه فى ناديه السابق ليرد على الألسنة البيضاء.

· الحارس الفلسطينى رمزى صالح حمل زميله أمير عبد الحميد على الأعناق عقب المباراة فى لفتة رائعة منه ...

· إرتفعت في مدرجات الأهلي أعلام فلسطين الشقيقة ..

· البطولة هى الأولى للأهلى لأحمد حسن .. وسيد معوض .. ورمزى صالح .. وعبد الحميد أحمد .. وحسين ياسر محمدى ..

· الـبطولة هي الخامسة عشر 15 لمستر مانويل جوزيه مع الأهلى ..

وفضلاً عن كل ذلك فاز البطل بـ 150.000 ألف جنيهاً مصرياً .. وهو مبلغ ضئيل لا يتناسب مع إسم البطولة .. برغم مكاسب الشركة الراعية القياسية من دخل البث المباشر في التليفزيونات والإذاعات .. والإعلانات .. وهذا دليل جديد على ضعف الإتحاد .. الذي لا يهتم بصالح اللعبة أو الأندية .. ولكنهم يجمعون المال كي تمفي رواتيهم العالية جداً .. ومع أن ما يفعلونه لا يبشر بالخير للكرة المصرية .. بسبب الضعف الشديد لرئيس الإتحاد أمام الأعضاء ..

حسام البدري وعلاء ميهوب يمزحان مع طارق يحيى .. وينبئانه على فوز الأهلي .. قبل بدء المباراة بقليل

البدري: لا وجود لضربة جزاء .. والتمس العذر لهولمان

قال الكابتن حسام البدري المدرب العام .. والقائم بأعمال مدير الكرة .. إنه يلتمس العذر لمدرب الزمالك راينر هولمان وللهجوم الذي شنه على حكم مباراة قمة السوبر بين الأهلي والزمالك ..

وقال البدري في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "التمس العذر لمدرب الزمالك .. حيث أنه غاضب لخسارة فريقه لكن في نفس الوقت .. ولكن ينبغي عليه أن يشاهد تسجيل المباراة أولا قبل الهجوم على الحكم" ..

وأضاف ك. البدري "الهدف كان من تسلل واضح .. بالإضافة إلى أن كرة أحمد عبد الرؤوف ليست ضربة جزاء بالمرة بل كان احتكاك جسدي بين اللاعبين" ..

وعند سؤاله عن اللاعبين الجدد وعدم مشاركتهم في مباراة القمة أجاب البدري "لقد ضممنا مجموعة متميزة من اللاعبين إلا أن ظروف الانسجام تأخذ مزيد من الوقت " ..

وأوضح "لم يكن بإمكاننا إحداث الكثير من التغييرات عن تشكيلة المباراة السابقة .. وذلك لتفادي حدوث اضطراب في الفريق .. وبالرغم من ذلك شارك حسن مصطفى في المباراة في محاولة لإدخال الانسجام بالتدريج" ..

وعن سبب غياب كل من أبو تريكة .. ومتعب .. وجيلبرتو قال المدرب العام "بالنسبة لأبو تيركة فإن جوزيه حرص على ضمان سلامة اللاعب .. أما متعب فكلنا نعلم ظروف احترافه .. وإخفاق صفقة انتقاله إلى بريستول سيتي .. لذلك وجدنا أنه غير مؤهل نفسيا لخوض مباراة بهذه الأهمية .. وأخيرا لم يشارك جيلبرتو لإصابته بكدمة".

إينو (27) .. أحرز هدفه الأول مع الأهلي .. في الدقيقة 87 ... في يوم 27 / 07 .....

اينو: أنا اسعد لاعب بهدفي في مرمي الزمالك

عبر لاعب خط وسط الأهلي المعتز بالله اينو (27) .. عن سعادته الغامرة بهدفه الأول الرسمي مع فريقه الأهلي .. وسعادته الخاص أنه جاء في مرمى الزمالك .. خلال مباراة السوبر المصري .. وارجع سبب هدفه الي توفيق الله أولا وأخيرا .. وأشار الي انه اسعد لاعب في الفريق .. لأن هذا هو هدفه الأول مع الأهلي منذ انتقاله الي صفوفه. ..

وقال اينو في حديثه لإحدى القنوات الفضائية " اشكر الله علي هذا الهدف، واشكر الجهاز الفني الذي قام بالدفع بي في هذا التوقيت ليكافئني الله علي مجهودي الذي أقوم به خلال تدريباتي مع الأهلي".

وبسعادة كبيرة أكد اينو انه لحظة إحراز الهدف لم يشعر بنفسه .. ولم ير أمامه الا الظروف الصعبة التي لاحقته خلال فترة انتقاله للأهلي وما تعرض له . .من إصابات لعينة .. لا أعادها الله ..

وعند سؤاله عن مستوي الزمالك قال "الزمالك تقدم مستواه كثيرا بالفعل .. وانا سعيد بهذا .. لكن سعادتي الأكبر هي فوز فريقي الأهلي .. وإسعاد جمهوره .. الذي ساندني كثيرا خلال الفترة العصيبة .. التي تعرفها جماهير مصر كلها".

اينو: أنا اسعد لاعب بهدفي في مرمي الزمالك

عبر لاعب خط وسط الأهلي المعتز بالله اينو (27) .. عن سعادته الغامرة بهدفه الأول الرسمي مع فريقه الأهلي .. وسعادته الخاص أنه جاء في مرمى الزمالك .. خلال مباراة السوبر المصري .. وارجع سبب هدفه الي توفيق الله أولا وأخيرا .. وأشار الي انه اسعد لاعب في الفريق .. لأن هذا هو هدفه الأول مع الأهلي منذ انتقاله الي صفوفه. ..

وقال اينو في حديثه لإحدى القنوات الفضائية " اشكر الله علي هذا الهدف، واشكر الجهاز الفني الذي قام بالدفع بي في هذا التوقيت ليكافئني الله علي مجهودي الذي أقوم به خلال تدريباتي مع الأهلي".

وبسعادة كبيرة أكد اينو انه لحظة إحراز الهدف لم يشعر بنفسه .. ولم ير أمامه الا الظروف الصعبة التي لاحقته خلال فترة انتقاله للأهلي وما تعرض له . .من إصابات لعينة .. لا أعادها الله ..

وعند سؤاله عن مستوي الزمالك قال "الزمالك تقدم مستواه كثيرا بالفعل .. وانا سعيد بهذا .. لكن سعادتي الأكبر هي فوز فريقي الأهلي .. وإسعاد جمهوره .. الذي ساندني كثيرا خلال الفترة العصيبة .. التي تعرفها جماهير مصر كلها".

هولمان: حكم المباراة قتلنا .. ولن استمر مع الفريق بهذا الشكل .. فهل هو يمهد للرحيل ... ؟

The Referee killed us !!

من خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره المديرالفني لفريق الزمالك مستر راينر هولمان إنتقد بشدة أداء حكم المباراة النمساوي .. خلال لقاء فريقه أمام الأهلي في السوبر المصري .. الذي انتهي بهزيمة فريقه بهدفين مقابل لاشيء مساء الأحد .. ووصف الحكم "بأننه قتل فريقه .. " ..

وقال هولمان خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة "التحكيم ظلمنا .. بل انه قام بقتلنا خلال المباراة، فمن المفترض ان هذا الحكم دولي .. وعندما يدخل الي ارض الملعب يري لوحة كبيرة مكتوب عليها الأداء النظيف .. فكيف انتقد حكم في مثل هذا اللقاء؟".

وأشار هولمان الي انه لن يستمر أكثر من شهر في قيادة الفريق اذا استمر هذا التعنت في التحكيم ضد فريقه .. الذي يعتبره ادي أداء جيدا خلال تلك المباراة .. وأكد علي ان كفة فريقه كانت متقاربة مع الأهلي بشكل كبير .. ولكن هذه هي الكرة" .. كما قال أن الأهلي كان أفضل .. ولهذا فاز هو ونحن خسرنا ..

وقد اشاد هولمان بفريق الاهلي وقال انه فريق متكامل .. ويملك لاعبين سوبر .. وعلي مستوي فني كبير حقق التجانس .. الذي يطلبه اي مدرب ..

وغادر هولمان المؤتمر قبل ان ينتهي وكان في حالة غضب شديدة وأكد انه لن يحضر اي مؤتمرات صحفية بعد ذلك لما يسببه له بعض الصحفيين من استفزاز ..

زبالطبع لن يمال مستر راينر هولمان أي هقوبة من إتححاد الكرة الضعيف .. لسبب بسيط .. وهو أنه ليس مدرباً للأهلي .. وسيتحججون بأن الحكم لم يكتب في تقرير المباراة شيئاً يدينه ..

أدام الله الحب بين الأشقاء