بحمد الله النادي الأهلي يحقق فوزاً صعباً فيه حلاوة روح الفانلة الحمراء . .بهدف غالي لأبو تريكه .. ويعزز موقعه على قمة المجموعة الأولى ..

بحمد الله النادي الأهلي يحقق فوزاً صعباً فيه حلاوة روح الفانلة الحمراء . .بهدف غالي لأبو تريكه .. ويعزز موقعه على قمة المجموعة الأولى ..

البلد ... القاهرة ..

التاريخ .... الأحد 17 أغسطس 2008 .. الموافق ‏15‏ شعبان‏، 1429 هـ ...

المباراة .... الثالثة ..

بين .... الأهلي .. بطل مصر .. ووصيف أفريقيا في الموسم الماضي × ديناموز هراري .. بطل زيمبابوي ..

الملعب .. إستاد القاهرة الدولي ..

عدد الجماهير .. قليل !!!!!!

موقف الفريقين ....

· الأهلي الأول برصيد 7 أربع نقاط .. من فوزين في القاهرة ... على الزمالك 2 / 1 .. وعلى ديناموز هراري ... وتعادل خارج الأرض ... أمام أسيك ميموزا بطل ساحل العاج .. 0 / 0 ..

· ديناموز هراري الثالث برصيد 3 ثلاث نقاط .. من فوز وحيد على أسيك 2 / 1 .. ثم الهزيمة أمام الزمالك 0 / 1 .. وأخيراً الهزيمة أمام الأهلي 1 / 2 ...

النتيجة .... 2 / 1 .. للأهلي

الأهداف .....

1. فلافيو .. ق 5 .. 1 / 0 ....

2. .... ق 81 ... 1 / 1 ..

3. أبو تريكه ... 90 + ق 3 و ب ض

سيداتي .. آنساتي .. سادتي ... نحمد الله ونشكره على فضله علينا .. أن وهبنا روح الفانلة الحمراء .. الني لا تعرف اليأس .. فبينما كانت الجماهير الغائبة .. قد بدأ اليأس في التسرب إلى أنفسها في أن يتحقق الفوز .. خاصة بعد هدف التعادل الذي أحرزه فريق ديناموز هراري .. قبل حوالي 7 سبع دقائق من نهاية الشوط الثاني .. والمباراة .. وهو هدف جاء على عكس سير اللعب .. ومن خطأ متكرر للدفاع الأحمر .. وهو ضرب خط الدفاع بلعبة واحدة .. الذي لعب على مصيدة التسلل .. التي لا يجيدها لاعبو الدفاع لدينا .. فجاءت تمريرة من خلف الدفاع للاعب منطلق من الخلف للأمام .. وأهداها لزميله .. الذي أودعها مرمى أمير عبد الحميد .. في جملة تكتيكية جميلة ..

وكل الشكر للسماء أن وهبت لنا أبو تريكه الفنان .. الذي يلعب وهو متحامل على نفسه .. ولياقته البدنية غير مكتملة بعد .. وهو ما أثر على كراته .. ولكن بإيمانه القوي .. وبروح الفانلة الحمراء .. إستطاع في الوقت القاتل تحقيق هف الفوز المستحق ..

كما نوجه الشكر لسيد معوض .. وفلافيو على صحوتهم في نهاية المباراة .. وتصميمهم على تحقيق الفوز .. وإجتهدوا .. وكافحوا حتى آخر ثانية .. برغم ظلم الحكم الليبي جمال أبووايا .. وإلغاؤه هدفاً لأبو تريكه .. قبل الهدف المرجح بأقل من دقيقة .. بحجة أن الكرة المرسلة من جلبرتو إجتازت خط المرمى .. وهي في الهواء .. برغم من عدم إشارة المساعد الأول لخروج الكرة ..

وبذكر الحكم .. فقد تحامل على فريق الأهلي .. ولم يحتسب له ضربتي جزاء .. أحداهما واضحة كالشمس لما أخذ المدافع الكرة من أمام جلبرتو بيده داخل منطقة الجزاء .. ولم يرها الحكم .. ولأخرى عند عرقلة أبو تريكه في منطقة الجزاء .. كما أنه فوت كثير من اللعب الخشن .. وضرب من الخلف .. بدوت إنذار للاعبي ديناموز هراري .. وربما تأثر بأدبهم .. فكان اللاعب منهم يرتكب فاولاً خشناً ضد لاعب من الأهلي .. ويبادر بالإعتذار .. دليل على إعترافه بالخشونة .. والحكم ولا هو هنا ..

ويجب أن ننتهز هذه الفرصة .. ونهنئ الفريق الضيف ..ديناموز هراري على أدائه الراقي .. وعدم مهابته من إستاد القاهرة .. خاصة .. أنهم سبق لهم أن هزموا مرتين رايح جاي .. من الأهلي 1987 .. 4 / 1 .. في القاهرة .. و 2 / 1 في هراري .. وربما نشكر قناة الأهلي العملاقة .. أنها أعات وتعيد لنا بعض الأهداف الأهلاوية الجميلة .. وبإذن الله سوف تكون هذه القناة نبراساً للآخرين .. أن يتعلموا النقد المحترم .. ويبتعدوا ع الإسفاف والتهريج ..

ونتطرق لجماهير الأهلي الغائبة .. أو المغيبة عن التشجيع .. وأود أن أوجه اللوم الشديد لرئيس الرابطة .. خالد شاكر ... الذي كثيراً كا أثنيانا عليه .. وعلى حسن قيادته لرابطة .. ولكنه هذه المرة تحلة عنه التوفيق .. وتسرع بحل الرابطة .. بحجة أن مجلس الإدارة لم يتدخل لصالح المشجعين .. الذين تم القبض عليهم في أحداً شغب مدبرة .. وأهيب بأعضاء الرابطة .. ألا تلقي بالاً لرئيسها الذي حل الرابطة .. وأقول له عيب يا باشمهمندس .. أن تتخلى عن ناديك .. وعن فريقك .. في هذا التوقيت الحرج .. والحقيقي أن حلك للرابطة يوجه إليك عدة علامات إستفهام .. عن طريقة وأسلوب إدارتك للرابطة ..

وإذا كانت مشكلة مثل التي حدثت .. تجعلك تتخلى عن قيادة الرابطة .. فهذا يجب أن أسميه تخلى عن الأهلي .. وسوف تتكون الرابطة مرة أخرى .. سواء كنت أنت فيها .. أو قادها أحد غيرك .. وللأسف فأنا أرى أن الحاقدين .. والكارهين لإنتصاراتنا .. نجحوا في وضع الأسافين بين الإدارة .. والمشجعين .. بتهجمهم المستديم على الأهلي .. ونحجوا في خلق غيمة كبيرة بين الجماهير الأهلاوية .. وبين الإدارة .. كما أني أعتقد أن رؤساء الروابط يحاولون أن يكونوا أوصياء على مجلس الإدراة .. وهو شيء مرفوض.. !!! .. وليس من أخلاق الأهلي .. كما أنني أحس أنهم يحاولون أن يصنعوا من أنفسهم شهداء .. يمجدهم الناس ..

وللحقيقة فإن نصرف خالد شاكر في رأيي ليس إلا تصرف متسرع يتسم بالحماقة .. وهو تصرف غريب .. وأسأله هل هذه هي أول مرة يدبر لجماهير الأهلي في بور سعيد مثل هذه التهم .. وكان يجب عدم التسرع في حل الرابطة .. وللأسف الماضي يقول أن خالد شكر كان كثيراً ما يفتعل الكثير من الأزمات مع الإدارة .. ويبدو أن تمجيد أعضاء الرابطة له أنسه عشقه الأول للأهلي .. وأرجو أن يعود إلى الطريق السليم .. لأننا واثقون من أهلاويته القوية ..

وأعتقد أنه يجب أن تعود الرابطة من جديد تحت أي قيادة .. على أساس أن رئيسها يعلم جيداً أنه غير مسموح أن يعمل من نفسه أو من أعضاء الرابطة أوصياء على الأهلي وإدارته .. ويا ليتنا نرى وجوهاً جديدة .. تخلص لناديها .. ولا يتخلون عنه تحت أي ظروف .. أن تأتي بعض الوجوه الجديدة ... الذين يعشقون الأهلي .. ويجبرون أن يعملوا لصالح النادي .. وأنا واثق لو تم تصويت من عقلاء المشجعين .. على تصرف خالد شاكر في حل الرابطة .. لجاء ضده ..

ولي أن أسأله لماذا لم ينبه على أفراد الرابطة أن يبعدوا أنفسهم عن مجرى التخريب .. والذي قد يكون من فعل رئيس النادي المصري . زأو من فعل بعض زبتنية الإتحاد .. أو من العضوين الفاسدين المهووسين مدربي النادي المصري .. اللذان أفسدهما النقد المتملق .. الذي يرفعهما للسماء .. ويتناسى تجاوزاتهما الكثيرة في حق الأدب العام .. ووصمهما بصفة الأسطورة .. ويمكن أن يكونا أسطورة في الحماس .. وفي التعصب .. وفي قلة الأدب .. وإثنان من هذه الصفات ليسا من صفات الرياضة الشريفة في شيء .. وهذا التوأم محسوب لشدة الأسف .. وبوجه ظالم .. على أنهما من أبناء النادي الأهلي .. وهم لا يعشقون إلا نفسيهما .. خاصة وأن تصرفاتهما قوبلت بنبذهما من النادي .. ونتمنى لهما التحلي ببعض الأخلاق .. ولو شاهدتم منظر حسام حسن وهو مطرود في المدرجات .. وهو حر طليق ؟ برغم أيقافه .. وهو يهيج الجماهير الأهائجة أصلاً .. لكنتم وصمتموه بالإرهاب .. وليس بأنه أسطورة .. وسحقاً لتلك الأساطير .. التي تبنى على اللا أخلاقية .. وعلى الهمجية .. وللأسف يمكن أن يكون حسام حسن هو مدرب مصر ..

وأعود لجماهير الأهلي الغائبة .. وأقول يا حسرتاه على جماهير الأهلي .. التي تتخلى عن ناديها .. في وقت حرج .. ويمكن أن يكون الفريق الآن في مرحلة مفترق الطرق .. بعد تكوين فريق قوي جميل .. به أفضل العتاصر من اللاعبين المصريين .. وبه كل مقومات تحقيق نتائج طيبة .. بشرط مؤازرة الجماهير له ...

وأنا لا أقبل نقدهم غير الرشيد الذي يقولون فيه أن الفريق لا يؤدي .. والفريق كبير السن .. ويوجهون نقداً متحاملاً على الفريق .. برغم أن الفريق ما زال يسير على درب الإنتصارات بحمد الله .. وإن كان السبب في التخلي هو هزيمة الأهلي أمام المصري .. أود أن أقول إن النادي المصري لو لعب بمثل هذه الروح .. فيمكن أن يكون من الصعب على أي فريق آخر أن يفوز عليه .. أو يخطف منه نقاط في بور سعيد .. أي أن الخسارة لم تكن لسوء حالة لاعبي الأهلي .. ولكن لتفوق المصري .. لكننا كجماهير لا نعترف بوجهي عملة الرياضة .. وللأسف نغبط حق الفريق الذي يتألق .. ويهزم البطل .. حتى لو كان البطل هو فريقنا الذي نعشقه .. ونتمنى ألا يلقى أية هزائم ..

وأخر كلمة قبل الدخول في تحليل المباراة .. وهي أن الأهلي يحتاج جماهيره الوفية .. وإن كانت الجماهير تعتقد أن الأهلي تأهل بالفعل .. وتتخلى عن فريقها .. يكون من الخطأ الشديد .. لأن هذه المجموعة لديها 3 ثلاث مباريات قادمة .. بـ 9 نقاط .. والأهلي يحتاج 6 ست نقاط .. حتى يضمن التأهل كأول أو ثاني المجموعة .. وهناك مباراتان هامتان في القاهرة .. له أمام الزمالك .. وأسيك .. ومباراة بينهما خارج الأرض .. والزمالك أمامه 3 ثىث مباريات إحداهما في القاهرة .. وهي مباراته .. أي أنه صاحب الأرض .. وله مباراتان غاية في الصعوبة .. خارج أرضه .. والخطر فيها هي أن المباراة الأخيرة ستكون أمام فريق ديناموز هراري .. الذي سيخرج ليلاقي أسيك خارج الأرض فقط .. أي أن الزمالك سيلعب مباراته أمام الأهلي كأنها حياة أو موت ..

لذا يجب توحيد صفوف المشجعين .. وعودتهم إلى الملاعب مرة أخرى .. وهذه هي ليست أول مرة تخلو المدرجات من المشجعين .. وأكرر عيب يا كابتن خالد شاكر .. إن ربان السفينة لا يتركها تغرق .. وبعدين يا أخي ماذا كنت تريد من مجلس الإدارة أن يعمل في أناس .. قبض عليهم متلبسين .. في مكان الجريمة .. أأنت نسيت تعامل الأمن أو الشرطة مع الجماهير في حالات الفوضى .. إنهم يأخذون الحابل والنابل .. وقد عرض المحتجزون على النيابة .. وتم الإفراج عن البعض .. وما زال البعض محتجزاً على ذمة التحقيق .. الموضوع أخطر من أن يتدخل مجلس إدارة الأهلي لحله .. ويجب لوم الأمن .. الذي جمع العاطل مع الباطل .. وإحتجز بعض ألأبرياء .. ولكن النيابة هي التي ستقرر مسئولية البعض .. وبراءة البعض الآخر ... ولا سجي أن ننسى أن المدرجات المكسة .ز ودورات المياة المحطمة .. وأعمدة النور المهشمة .. يدل على الفوضى الكبيرة في النادي المصري .ز والتي يمكن أن تغعود لأن الجهابذة المسئولين عن الإستاد أطفأوا الأنوار بعد إنتهاء المباراة .ز وهذه ليست المرة الأولى .. التي يقوم فيها إستاد بورسعيد بإطفاء النور .. لدرجة أن الشباب كله إضطروا أن يضيئوا هواتفهم المحمولة .. ولكن الحركة هنا يكون صعبة ..

وأرجو أن يعلم المشجعين أن سلوكهم الفريد في الماضي .. كان قدوة لجميع الروابط الأخرى .. ويجب الحفاظ على هذا السلوك القويم .. أما ما تفعله الرابطة الجهنمية التي تسمي نفسها بالأولتراس .. فهذا شيء يسيء للنادي الأهلي .. ويجب إعادة النظر في تصرفاتهم غير الشرقية .. ويجب أت تتكاتف الروابط في إعادتهم إلى رشدهم .. قبلما يتسببوا في عقوبات توقع على النادي الأهلي بدون أن يكون طرفاً فيها ..

وعموما نتمنى أن تثبت التحقيقات عدم تورط أي من الشباب .. الذي يمكن أن يتعرض مستقبله للضياع .ز ويا لبيتنا كمشجعين أهلاوية .. ننأى بأنفسنا عن أماكن التوتر .. ونبتعد بأنفسنا عن مناطق الحرائق والتخريب ..

وإستقالة خالد شاكر .. أو حل الرابطة يدل على ضعف شخصيته .. وعدم تحكمه في عواطف المشجعين .. وكان عليه أن يثبت أن أبناءه لم يورطوا أنفسهم في عمليات التخريب .. بلاً من أن يحل الرابطة .. أن هذا الحل سيفسر ضد أعضاء الرابطة المحتجزين .. وكان حرياً به أن يعلمهم ثقافة الهزيمة .. وأن الهزيمة لو جاءت من غفريق إجتهد .. وفاز ليس مدعاة لخروج مشجعينا عن الروح الرياضية .. والأخلاق القويمة