جفت بحور ألدموع ... وسالت وسالت ألى حينما دون رجوع ... ذهبت تلك ألبسمات وزالت عن الوجوه ... وكثر رحيق ألشوق ألى ذلك ألحب ألموجوع ...
وألحيره ما بين خسارة ألكرامه وحرقة ألقلب ألمليء بألدموع ... وكأنني في سفينة وذلك ألقبطان ألذي أكن له حبي ألموجوع ... لقد أمتلات تلك ألصفحه ألبيضاء بسيلان ألدموع عليها ... وحينها لم تعد أناملي قادره على أرتسام تلك ألآهات ألموجعه ألتي تخرج من قلب مذبوح ... رغم كل هذا لم أشعر بلحظه أنه بعيد عني ... لا زال يسكن في ذلك ألقلب وفي تلك ألعين ألتي بكت يوما" دماءا" عليه ... لا زال يسكن في رمشه من رمشات جفوني ... لا زال قلبي يخفق لاجل عودته وأزالة ألدمعه من جفوني ... لا زالت عصافير ألحب ترفرف عند رؤيته ... ولا زالت تمطر ألسماء بغزاره من شدة حبي له ... لا زال فصل الربيع يزدهر وروده لكي يملا رحيقها عندما نكون خليلين في ألحب هائمين ... لو أوقفت كل ألثواني في ألعالم لا أضيع دقيقه من عمري لأجلك ... لا زال قلبي يخيم عليه كلمه من كلماتك وحرف من حروفك العذبه ونقطه من نقاط أجمل همساتك ... حبيبي ... ألعين لم تعدر ترى غيرك ... وأللسان لم يعد ينطق أللا أسمك ... وألشفاه تتمنى أن تلمس تلك ألنسمه ... وألقلب حفر عليه بأن يبقى وحيدا" طوال رحلتي مع ألزمان ...