هكذا كانت الصدمة

بسم الله الرحمن الرحيم
" كل نفس ذائقه الموت "

توفى إلى رحمة الله تعالي اليوم محمد عبد الوهاب لاعب الأهلى إثر أزمة قلبية حادة فى التمرين
خالص العزاء لأسرة اللاعب سألين الله سبحانه و تعالى أن يدخلة الجنة و يرحمه برحمته التى وسعت كل شىء
هذا وقد انتهت مراسم دفن جثمان نجم الأهلى منذ بمسقط رأسه بقرية سنورس التابعة لمحافظة الفيوم وذلك فى موقف مهيب شارك فيه أكثر من 30 ألف من بين جماهير الأهلى وأبناء قريته ومحبيه تقدمهم مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة الكابتن حسن حمدى ومعه الكابتن محمود الخطيب والمهندس هشام سعيد ومحمد عبد الوهاب والعامرى فاروق والمهندس خالد مرتجى ومعهم المهندس عدلى القيعى مدير إدارة التسويق والاستثمار .. هذا بالإضافة إلى الجهاز الفنى بالكامل بقيادة الكابتن حسام البدرى وجميع لاعبى الفريق ومدربى قطاع الناشئين ونجوم الأندية الأخرى مثل عبد الواحد السيد وطارق السيد وإبراهيم سعيد وجمال حمزة وعمرو ذكى من الزمالك ومحمد ثابت صاروخ وعمرو فهيم من إنبى ومعهم الكابتن علاء عبد الصادق وعبد الحميد حسن لاعب بترول أسيوط ولفيف من لاعبى مصر . كما حضر أيضاً عزمى مجاهد عضو مجلس إدارة الزمالك والكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والكابتن أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة والجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاته والذى أصطحب لاعبى المنتخب الوطنى فى أتوبيس خاص لوداع الفقيد .
هو لاعب اكتمل فيه كل المقومات - و الكمال لله وحده - كلاعب كره , سرعه مهاره , قدمه اليسري مدفع ارعب الحراس , عرضياته رعب لأي دفاع , ظهير ايسر كما بالكتاب , ضربات حره بالمقاس , و اهم من ذلك كله خلقه الدمث بشهاده الجميع و اقترابه من الله و لم يترك يوما فرضا من الصلاه كما جاء علي لسان هادي خشبه كابتن مصر و الأهلي الأسبق .
مشوار عبد الوهاب مع كرة القدم كان مغلفا بانتصارات وألقاب عديدة ، وحقق خلال عمره القصير ما لم يحققه الكثيرون ممن ارتدوا قميص الأهلي ومنتخب مصر في سنه.
ولد عبد الوهاب في محافظة الفيوم في اليوم الأول من شهر أكتوبر عام 1983 ، وكانت بدايته الإحترافية لكرة القدم عندما انتقل إلى نادي الألومنيوم في مدينة نجع حمادي وهو دون الـ18 عاما.
وكان الألومنيوم هو بوابة دخول عبد الوهاب لمنتخب الشباب الذي كان يقوده حسن شحاتة آنذاك ، الذي ضمه إلى الفريق الذي كان يستعد لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية في مالي.
عبد الوهاب برز بشدة كلاعب يساري بحت ، يتميز بتسديدات قوية وكرات عرضية متقنة ، وهو ما كانت الكرة المصرية تفتقده في الأعوام الماضية.
ودأب شحاتة على إشراك اللاعب الراحل في مركز لاعب الوسط الأيسر في بداية انضمامه لمنتخب الشباب ، وتألق عبد الوهاب في هذا المركز خلال كأس الأمم الأفريقية للشباب ، التي توجت مصر بلقبها.
ولم يكتف عبد الوهاب بالتألق فقط ، فأحرز هدفا حاسما في شباك مالي أصحاب الأرض في مباراة الدور قبل النهائي من ركلة حرة مباشرة أصبحت بعدها "ماركة مسجلة" باسم النجم الراحل ، واظب على التسجيل منها باستمرار.
ومن كأس الأمم الأفريقية إلى كأس العالم بالإمارات ، واصل عبد الوهاب مشاركته بانتظام مع منتخب مصر ، وازداد تألقا بعد أن أعاده شحاتة إلى مركز الجناح الأيسر المدافع الذي يجيد فيه كثيرا.
وخلال كأس العالم ، جذب عبد الوهاب أنظار نادي الظفرة الإماراتي الذي يلعب في الدرجة الثانية ، وضمه من الألومنيوم لمدة أربع سنوات.
لكن عبد الوهاب لم يرتد قميص الظفرة أبدا ، فالنادي الإماراتي أعاره في الموسم الأول إلى إنبي الذي كان في بداية بزوغ نجمه في الدوري الممتاز.

الله يرحمك ويدخلك فسيح جناته يا عبد الوهاب وحشتنا جدا جدا جدا

الله يرحمه ويدخله فسيح جناته امين يارب العالمين

الله يرحمك ويدخلك فسيح جناته يا عبد الوهاب وحشتنا جدا جدا جدا