في مباراة من جانب واحد، خسر النادي الأهلي من إنبي بثلاثية نظيفة في الدور ال26 من الدوري العام المصري. بدأ الأهلي المباراة بتشكيل مطعم من الناشئين و الإحتياطي. لعب الأهلي بتشكيل مكون من الشناوي كحارس مرمى و هي مباراته الأولى مع الفريق الأول، و أمامه رامي عادل العائد من إصابة و محمد سمير كظهير حر، و معاذ الحناوي الناشيء تحت 18 عام. و في خط الوسط لعب أحمد صديق و إينو و محمد محمود و أحمد شديد قناوي. و في الهجوم محمود سمير و أحمد بلال و محمد حجازي (ماندو)
و كالعادة تغيب الجمهور عن الحضور بعد حسم الدوري، و ظهر الأهلي و إنبي كفريقين يؤدوا تقسيمة و ليست مباراة رسمية في الدوري. و بالرغم أن معدل أعمار إنبي كان صغيرآ، إلا أن الفريق المميز نجح في فرض أسلوب لعبه من الدقائق الأولى مستغلآ غياب التجانس عن لاعبي الأهلي. و في الدقيقة السادسة أحرز علاء عيسى هدف إنبي الأول من ضربة حرة سددها بيسرها على يسار الشناوي غير المسئول عن الهدف.
و حاول الأهلي مجاراة إنبي في الهجوم و لكن وضح أن أحمد بلال كان مصدر الخطورة الوحيدة، و سدد كرة رائعة على يمين عامر عامر إصطدمت بالقائم الأيمن و إرتدت سريعة، و لم ينجح ماندو في السيطرة عليها لتغيب الفرصة الأبرز للأهلي في المباراة. و إستمر الشوط الأول على نفس المستوى، و إستغل إنبي الأطراف بشكل ممتاز، و لم يقدم أحمد صديق و شديد أي شيء يذكر، بل على العكس كانت الجبهة اليسرى لإنبي مصدر خطورة كبيرة عبر عبد الله رجب و علاء عيسى و محمد إبراهيم ، بينما لعب أحمد المحمدي بشكل مريح خلف أحمد شديد.
و تخطى محمد إبراهيم محمد محمود بشكل مهاري و مرر كرة عرضية نجح دفاع الأهلي في تشتيتها، و أنقذ الشناوي مرماه من أكثر من هدف محقق، و أخطأ أكثر من خطأ، لكن المردود العام كان ممتاز من الحارس الشاب. و حاول إينو من إستحواذ الكرة و تحريك الفريق تجاه مرمى إنبي، لكنه كان بمفرده في ظل سؤ مستوى من محمود سمير، و سدد ماندو كرة جميلة بيسراه و نال بطاقة صفراء لإعتراضه على سمير عثمان بعد تسلل غير صحيح.
و كاد محمد إبراهيم من إحراز الهدف الثاني مستغلآ خطأ من الشناوي، لكنه لعبها بإستعراضية. و حاول جوزيه أن يوجه الفريق من المدرجات في ظل غياب لحسام البدري .
و خرج ماندو في بداية الشوط الثاني و لعب رضا الويشي، و لم يتغير شيء، و من كرة عرضية تهيأت الكرة لإسلام مصطفى أحد نجوم اللقاء لإنبي و لعبها رأسية في المرمى و لا يسأل الشناوي عن الهدف. و سدد معظم لاعبي إنبي على مرمى الأهلي مستغلين عدم إنسجام اللاعبين. و برز من الأهلي إينو و الحناوي و رامي عادل. بينما كان الحمل ثقيلآ على محمد سمير كظهير حر.
و سدد علاء عيسى و عبد الله رجب و إسلام مصطفى و أحمد عبد الرؤوف أكثر من كرة و نجح الشناوي في التعامل معهم، و يكفي أن نقول أن تسديدات إنبي على مرمى الأهلي إنتهت برقم خيالي و هو 27 تسديدة، و قد يكون هو مجموع التسديدات على مرمى الأهلي خلال الدور الأول للدوري بأكمله.
و نجح إسلام مصطفى من تسجيل هدف فريقه الثالث و الثاني له، بعدما سدد بيسراه من زاوية منطقة الجزاء كرة لولبية في الجهة المعاكسة. لتصبح النتيجة ثقيلة على الأهلي، و يخرج محمد محمود و معاذ الحناوي و يلعب هشام محمد و أحمد سعيد(ميدو) الذي شارك لأول مرة قي مباراة للفريق الأول.
و حاول إينو التسديد من بعيد و نجح الحارس المميز عامر عامر من التصدي لها، و لعب بلال عرضية رائعة للويشي لكن محمد يونس نجح في التشتيت لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة لإنبي، و إن كان المكسب الوحيد هو الشناوي الذي برز بشدة و أنقذ الأهلي من هزيمة كادت أن تكون الأكبر في تاريخه. كما برز من الناشئين محمد سمير و هشام محمد.
و ينوقع أن يكمل الأهلي المباريات الأربعة القادمة بنفس التشكيلة أملآ في أن يكتسب الشباب لياقة المباريات و يزداد الإنسجام كنوع من إختبار أخير لهم قبل الموسم الجديد.