بحكم في الكرة الطائرة .. الأهلي يحصل على نقطة التتويج .. والدرع يبقى في مكانه المفضل ..

سيداتي آنساتي سادتي .. هنيئاً لكم جميعاً .. فوز النادي الأهلي بالدرع المفضل له .. للمرة الرابعة على التوالي .. وللمرة الـ 33 الثلاثة والثلاثين في تاريخ المسابقة ..

هنيئاً للجماهير الوفية .. وهنيئاً لمجلس الإدارة .. وهنيئاً للجهاز الفني بقيادة القدير مستر مانويل جوزيه .. ومعاونيه ك. حسام البدري .. وك. علاء ميهوب .. و ك. أحمد ناجي .. والجهاز الإداري المعاون .. وتحية للجهاز الطبي .. الذي عمل هذا الموسم بجد وإجتهاد .. ولم تبخل عليهم الإصابات اللعينة .. ولم تجعلهم يشكون من البطالة .. وكانت حثيثة في إيجاد عمل لهم .. بل لعله عمل شاق .. في مكافحة الإصابات .. التي أصبحت صديقاً سخيفاً .. وقاسماً مشتركاً لهم في جميع المباريات .. يصر على ملاحقتهم .. بشكل مستفز ..

وبالطبع هنيئاً للاعبين .. الذين كان قدرهم أن يجاهدوا في عدة جبهات .. ولم يخذلوا الجماهير .. التي تطالبهم بنحقيق النصر تلو النصر .. ولولا إخفاق حكمي المباراتين النهائيتين .. لكانوا حققوا ما يشيه الإعجاز .. ولكننا نقول دائماً .. خيرها في غيرها .. .. ولقد قدر الله .. وما شاء فعل .. ولا راد لقضاء المولة عز وجل .. وما الهزيمة إلا إبتلاء من السماء .. ومم هي إلا شحذ جديد للهمم .. وشحن لبطاريات الطاقة لدى اللاعبين .. وفقهم الله في مشوارهم القادم في البطولة الأفريقية ..

ويحسب للاعبين أنهم إستوعبوا طعنة الغدر من اللاعب الهارب .. ولم يتأثروا .. أو على الأقل تماسكوا برغم شدة الصدمة .. والتي بإذن الله لن تؤثر على مسيرة الأبطال ..

وها هم يصدقوا جماهيرهم الوفية قولاً .. ويحققون الدرع المحبب .. ولو حرصتم أيها الأصدقاء أن تذهبوا لمشاهدة هذا الدرع .. لوجدتموه .. ضاحكاً .. فرحاً .. مسروراً .. بل لعله في غاية السعادة .. لأنه سيظل .. موسماً آخر .. وحتى إشعار آخر .. قابعاً في كنف الحضن الدافئ .. منتشياً بوجوده في القلعة الحمراء .. قلعة الإنتصارات .. والمبادئ .. وصدق الله العظيم .. عندما قال في كتابه الكريم ..

"إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون" ....

والآن دعونا نعود إلى المباراة .. فهي من المباريات .. التي أداها اللاعبون تأدية واجب ليس إلا .. وأعتقد أنهم لديهم العذر .. كل العذر .. فلا الإصابات ترحمهم .. ولا توالي المواسم يغرب عن سمائهم .. ولا النقد غير العادل ينقطع من حولهم ..

وللحق إن من أسوأ العوامل التي يمكن أن تقابل أي فريق في كرة القدم .. أو في أي لعبة أخرى .. أن تنهي موسمها مبكراً .. .. وبهذه النهاية المبكرة .. ينتفي وجود أهم شيء في الرياضة .. وهو الحافز القوي .. الذي يجعل اللاعبين يخرجون أقوى ما لديهم .. فقد إستطاع أبطال النادي الأهلي إنهاء الموسم الكروي في وقت مبكر جداً ... قبل 6 ستة أسابيع قبل نهاية الدوري .. ومهما قال جهابذة النقد .. وتحدثوا عن الأداء المتواضع .. أو في أحاديث أكثر رقة .. عن أداء إقتصادي .. بطريقة "إللي تغلب به إلعب به ... " .. فإن أغلب السادة النقاد .. الذين ينقدون للنقد فقط .. بهدف الشهرة لهم .. ولكنهم لا يحاولون أن يقد\موا صورة حقيقية .. تشكر النواحي الإيجابية .. وتحلل النواحي السلبية ... بطريقة علمية .. بعيدة عن الغرض .. أو رفع النادي الذي ينتمي له الناقد .. وخسف النادي .. الذي لا يميل إليه الناقد إلى أسفل سافلين .. وأعتقد أن كل من ينقد النادي الأهلي .. وهو يلعب مبارياته بالمقاس .. فهو يتفلسف بدون أي داعي .. ويبغي من وراء نقده غير الموضوعي .. شهرة على حساب النادي الأهلي ولاعبيه .. وربما يضعون في أذهانهم .. النتائج غير الطيبة .. التي تحققها الأندية الأخرى ..

فقد كنا أيها الأصدقاء معاً في مشاهدة مباراة كرة القدم .. في إطار الأسبوع الخامس والعشرين .. بين النادي الأهلي بطل الدوري .. وبلدية المحلة .. على أرض إستاد طنطا ً.. وإسمحوا لي أن أعرض وجهة نظري .. التي ربما تروق للبعض .. ولا تروق للبعض الآخر .. في العنجهية الجبارة .. التي يتعامل بها مسئولو إتحاد كرة القدم مع ناديي مدينة المحلة .. فما ذنب الناديين .. في ما حدث من أحداث .. وسبحان الله .. في حدوتة الأمن .. التي أصبحت تستخدم بطريقة .. لا نشاهدها في أي بلد متحضر .. وبرغم رفضنا لأي شغب .. من أي إنسان .. ولكن بدلاً من أن نستسهل الأمور .. ونمنع إقامة المباريات بدواعي الأمن .. يجب أن ننزل لهؤلاء الثائرين .. ونناقشهم .. ونسألهم عن سبب ثورتهم .. والتي لم يفعلوها لكونهم فوضويين .. أو إرهابيين .. ولكنهم يودون التعبير عن معاناتاهم .. على أساس أن سيجدون أذناً صاغية .. تستمع شكواهم .. وتنصت لآرائهم .. وتحاول حل مشاكلهم .. وأعتقد أن الديموقراطية في الحوار .. بما ينادي به رئيس الجمهورية .. هو حق لهؤلاء الثائرين .. ولو إستمع أحد لصوت هؤلاء الثائرين .. لربما وجدهم محقين في شكواهم .. وربما لتمكن الحوار الديموقراطي .. المبني على تفهم موقف هؤلاء الناس .. من كبح جماح الثائرين .. ولساعد على أن تأتي مقاومة الفوضوية .. ووأد أي محاولات تخريبية .. من داخل صفوف هؤلاء العاملين أنفسهم .. الذي يعتبرون هم المتضررين الأوائل من أي شغب أو أعمال فوضوية ..

أما عن المباراة .. فشاهدت تحفة جديدة يتحفنا بها السيد جمال الغندور . .ريس لجنة الحكام .. وهي تعيين حكم شاب (30 ثلاثون عاما) . .لمباراة من المباريات الصعبة .. ليس للنادي الأهلي .. الذي حسم الدوري رسمياً اليوم .. وحسمه إكلينيكيا .. منذ عدة أسابيع .. وإنما صعوبتها فهي تقع على نادي بلدية المحلة .. المهدد بالهبوط .. مما يجعلهم كالثيران الهائجة في الملعب .. وها نحن شاهدنا .. المدعو شعيشع .. يدفع فلافيو .. ويصر أن يدك به الأرض .. والحكم الطفل غائب عنه الوعي . . والضمير .. وها نفس الشعيشع .. يحول مباراة في كرة القدم .. إلى مباراة كرة طائرة .. فقد أدى بكل مهارة .. وخفة "إسماتش" من الضربات الساحقة التي تلعب في كرة الطائرة .. وقام بكل وضوح لكل إنسان في المدرجات .. أو على شاشة التليفزيون .. بضرب الكرة بيده . .التي إرتفعت فوق الجميع بحوالي أكثر من متراً كاملاً .. لأن إسم الله حارسه ..ممشوق القوام .. وفيه صحة .. إستخدمها في ضرب فلافيو وبركات .. وأبو تريكه .. وكل من كان يقف في طريقه .. والطريف والعجيب أن الحكم ضعيف الشخصية .. والضمير لم يقم بإنذاره .. برغم تكرار الخشونة منه .. وكل هذا الطناش من الحكم .. يمكن أن يندرج تحت بند عدم التوفيق .. لكن أن يغمض عينيه عن إحتساب ضربة الجزاء لصالح النادي الأهلي .. لا يعني إلا شيئاً واحداً .. أن هذا الحكم هو سبة في جبين التحكيم .. ولو كنا في أي دولة أخرى .. لتم شطبه من سجلات الحكام على الفور .. أو على الأقل إيقافه لمدة عدة سنوات .. وسبحان الله في حكام هذا الزمن .. وحسبي الله ونعم الوكيل في رئيس لجنة الحكام . .الذي يجعل مباريات النادي الأهلي .. التي يشاهدها عدد كبير من الجماهير .. جقل تجارب لحكامه الأطفال , ووصغار السن .. والذي يفتقدون للشجاعة .. والعدالة .. ونقول له إن هذا لعب بالنار .. لأن هذه الأخطاء من الحكام يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة .. ويمكن أن يشجع بعض الجماهير المتعصبة .. التي يمكن أن يندس بينه بعض المتهورين .. ويقوموا بأعمال لا يرضى عنها أحد ..

أما بالنسبة لمستر جوزيه . .الذي سوف تنبري غداً جميع أقلام نقاد آخر الزمن في الهجوم عليه .. لأنه ثار بسبب أنه يرى أولاده يتساقطون مباراة بعد الأخرى .. ففي المباراة السابقة دخل عبد الله الشحات في أقدام عماد النحاس .. وأحدث له قطع خطير في الرباط الصليبي .. سيغيب بسببها لآخر الموسم .. وها هو أحمد فتحي خرج متألماً من كثرة الدخول الغاشم في ساقيه .. وهذا بركات .. كلن يمشي بصعوبة .. بعد أن غرف قدميه (35) المدافع بطريقة وحشية .. أمام أعين مساعد الحكم .. الذي لم يحس بألم بركات .. ولم يتجرأ أن يعطي الحكم إشارة كي ينذر اللاعب المعتدي ..

ولا أدري هل يتعاطى الحكام مادة مهدئة شديدة التأثير .. تجعلهم ليسوا في كامل وعيهم .. وتجعل قراراتهم ظالمة .. والعجيب .. لو أن هذه القرارات الظالمة موزعة بين الفريقين .. لهان الأمر .. لكن العجيب أن الظلم يكزن من نصيب لاعبي النادي الأهلي ..

أما موقف إتحاد الكرة .. وإستئساده أمام بلدية المحلة .. وتهديده بتسريح لاعبيه .. وهبوطه إلى دوري الدرجة الرابعة .. فأقول صحيح إللي إختشوا ماتوا .. فقد فعلها الزمالك عدة مرات من قبل .. وكانوا يفصلون فيها الجزاءات ويخففوها على الزمالك .. برغم خطئه الكبير .. وإنسحابه إنسحاباً غير رياضياً ... بسبب إختلاف على أهداف صحيحة إحتسبت على نادي الزمالك .. وبسبب طرد اللاعب أيمن عبد العزيز .. الذي كان يقضي على مستقبل إبراهيم حسن ... بدخوله فيه من الخلف بطريقة خشنة .. ولكن لو كان إنسحب محمود الشامي من المباراة .ز أو بمعنى أدق .. لو كان صمم على لعبها على ملعب البلدية أو على ملعب شركة غزل المحلة .. لكان تعرض لعقوبات جسيمة .. والله هذا منتهى الظلم .. وأنا أتساءل ببراءة .. هل عقوبة فريق يكسر اللوائح .. وينسحب .. يجب أن تكون .. في عرف المهيمنين على إتحاد كرة القدم .. أقل من عدم الإنصياع ؟ .. هذا في رأيي أمر غير عادل بالمرة .. وفرض اللعب خارج أرضه .. وفي عز النهار .. في عز الحر الشديد .. شيء ضد اللوائح .. وحسناً لبلدية المحلة أن لعبت المباراة .. وعدم التصميم على تأجيلها كي تلعب في المحلة .. ويعتبر نادي بلدية المحلة ..

سجل يا تاريخ ..

مباريات الأهلي × بلدية المحلة ..

قبل لقاء الأمس : النادي الأهلي حقق 19 فوزاً على البلدية .. وبعدها حسم بطولة الدوري

تعادل 3 ثلاث مرات .. وخسر مرة واحدة .. سجل 40 + 1 .. واحد وأربعيـن هدفاً .. وتلقى مرماه 9 تسع أهداف فقط

واجه النادي الأهلي فريق بلدية المحلة . . في تمام الثالثة والنصف .. مساء الإثنين 21 إبريل .. بإستاد طنطا في إطار مباريات الأسبوع رقم ( 25 ) .. وتعادل الفارس الأحمر في هذا اللقاء يتوجه بطلاً للدوري العام رسمياً .. بغض النظر عن نتائج مبارياته القادمة .. أو مباريات جميع منافسيه .. وقد إحتفظ بالدرع للموسم الرابع على التوالي .. وللمرة الـ 33 طوال تاريخه ..

ومباراة الأهلي وبلدية المحلة تحمل رقم ( 24 ) في سلسلة لقاءات الفريقين منذ صعود البلدية إلى دوري الأضواء موسم 92 – 1993 .. على يد المدرب الكفء أحمد شعراوي .. وطوال الـ 11 موسماً .. التي لعب فيها البلدية في الدوري الممتاز .. واجه الأهلي بلدية المحلة في 23 مباراة سابقة .. فاز الفارس الأحمر 19 مرة .. وتعادل ثلاث مرات .. وخسر مرة واحدة .. وسجل 41 هدفاً واهتزت شباكه 9 مرات فقط .. وشريط لقاءات الأهلي مع بلدية المحلة يسجل نتائج رائعة بكل المقاييس :-

وإليكم إحصائية لقاءات النادي الأهلي × بلدية المحلة .. وهي تسجل النتائج التالية وهي رائعة بكل ما في الكلمة من معاني ..... ويبين الجدول العلوي بيان الإحصائية كاملة .. وإليكم تفاصيلها ..

بعد الصعود الأول للبلدية .. 14 مرات لعب .. 11 فوزاً + 3 تعادلاً + 1 خسارةً

موسم 92 – 1993 .... فوز رايح × جاي

الدور الأول ....

فاز النادي الأهلي بإستاد المقاولون 2 – 1 .. وسجل محمد رمضان الهدفين .. وللبلدية محمد سمير وأدار المباراة جمال الغندور ..

الدور الثاني ....

فاز النادي الأهلي بالمحلة 3 – 1 .. سجل حسام حسن هدفين .. ومحمد رمضان هدفا .. وللبلدية السيد شبل .. وادار المباراة الحكم محمد معوض ..

موسم 93 – 1994 .... تعادل رايح × جاي

الدور الأول .... انتهي لقاء الدور الأول بالمحلة بالتعادل 2 – 2 سجل للنادي الأهلي محمد رمضان وأحمد فيليكس .. وللبلدية جميل حلمي .. ومحمد القط .. وأدار المباراة الحكم حسين علي موسى .. الذي طرد طارق خليل لاعب الأهلي لأنه لم يرم الأوت من مكانه بعد أن حذره .. ثم كررها فأعطاه الإنذار الأول .. ثم أتى طارق خليل بفعلة غريبة .. وأبعد الكرة قبل أخذ ضربة حرة للبلدية ..

الدور الثاني .... وفاز النادي الأهلي أيضا بإستاد المحلة بهدف نظيف سجله هشام حنفي .. وأدار المباراة الحكم السيد العزبي ..

وهبط البلدية إلى دوري الدرجة الأولي لأول مرة منذ صعوده موسم 92 – 1993 واستمر البلدية في دوري المظاليم موسم 99 – 2000 , 2000 – 2001 .

وبعد الصعود الثاني .. الفوز في إتجاه واحد فقط ...

فوز النادي الأهلي 4 x 2 + 1 = 8 + 1 تسع مرات فوز رايح جاي .....

وصعد البلدية موسم 2001 – 2002 .... فوز رايح × جاي ....

الدور الأول .... فاز النادي الأهلي بإستاد القاهرة 2 – صفر .. سجلهما أحمد أبو مسلم .. وخالد بيبو وأدار المباراة الحكم محمد كمال ريشة ..

الدور الثاني .... وفاز النادي الأهلي 2 – 1 بالمحلة .. وسجل الهدفين أحمد بلال .. وللبلدية أكرم عبد المجيد .. وأدار المباراة الحكم محمد مصطفي ..

موسم 2002 – 2003 .... فوز رايح × جاي

الدور الأول .... فاز النادي الأهلي بالمحلة 4 – صفر سجل أحمد بلال ثلاثة أهداف ( هات ريك) .. وسيد عبد الحفيظ هدفا .. وأدار المباراة الحكم رضا البلتاجي .. وجاءت الأهداف كلها في الشوط الأول ..

الدور الثاني .... وفاز النادي الأهلي 1 – صفر وسجل الهدف أحمد بلال بإستاد القاهرة .. وأدار المباراة الحكم ناصر عباس ..

موسم 2003 – 2004 .... فوز رايح × جاي

الدور الأول .... فاز النادي الأهلي بإستاد القاهرة 2 – 1 وسجل الهدفين أحمد بلال .. ووائل رياض .. وأحرز أكرم عبد المجيد للبلدية .. وأدار المباراة ياسر عبد الرءوف ..

الدور الثاني .... وفاز النادي الأهلي بالمحلة 3 – صفر سجلها حسن مصطفي .. وجلبرتو .. وأحمد أبو مسلم .. وأدار المباراة الحكم عصام عبد الفتاح ..

موسم 2004- 2005 .... فوز رايح × جاي

الدور الأول .... فاز النادي الأهلي بإستاد الكلية الحربية 1 – صفر سجله عماد النحاس أهدر الأهلي ضربتي جزاء .. فاز الأهلى باستاد الكلية الحربية 1 / صفر سجله عماد النحاس .. وأهدر الأهلي ضربتي جزاء سدد الأولى محمد أبو تريكه .. وصدها الحارس عاطف السعيد .. وسدد الثانية كاستيللو الكولومبى وارتدت الكرة من العارضة وأدار المباراة الحكم سمير محمود عثمان ..

الدور الثاني .... وفاز النادي الأهلي بالمحلة 2 – 1 وسجل عماد متعب الهدفين وأحرز للبلدية مصطفي جعفر وأدار المباراة الحكم سمير محمود عثمان أيضا ..

ثم هبط بلدية المحلة في نهاية الموسم إلى دوري الدرجة الأولي واستمر طوال موسمي 2005 – 2006 , 2006 – 2007 يكافح من أجل الصعود مرة أخري إلى الدوري الممتاز إلى أن نجح في ذلك وصعد هذا الموسم 2007 – 2008 ..

الموسم الحالي .. 2007- 2009 ....

إنتهى لقاء الدور الأول مساء السبت 22 ديسمبر 2007 باستاد الكلية الحربية بفوز الأهلي 1 / صفر سجله المتخصص أحمد بلال .. وأدار المباراة الحكم محمد علي شطا ( دالاس ) .

تشكيل الأهلى : في الأزرق .... فانلات .. وشورتات .. وجوارب ..

لعب الأهلى بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم (28) .. فى حراسة المرمى .. وأمامه الثلاثي شادى محمد (7) .. الكابتن .. وأحمد السيد (5) .. ومحمد سمير (32) .. فى الدفاع .. وجلبرتو (12) .. فى اليسار .. وإسلام الشاطر (2) .. في اليمين .. ومحمد بركات ( .. وأحمد فتحي (24) .. وحسام عاشور (25) .. فى الوسط .. ومحمد أبو تريكه (22) .. وفلافيو (23) .. فى الهجوم .. ولعب رضا الويشي (19) .. وأحمد بلال (10) .. بدلاً من إسلام الشاطر (2) .. ومحمد ابو تريكه (33) .. فى الدقيقة 72 .. من الشوط الثاني .. و شارك أنيس بوجلبان (17) .. بدلاً من فلافيو (23) .. في الدقيقة 78 .. من الشوط الثاني ..

النادي الأهلي يتوج بطلاً للدوري بعد تعادله السلبي مع بلدية المحلة .. والحكم يحرم الأهلي من ضربة جزاء في آخر المباراة ..

الحمد لله العلي القدير .. فقد فاز النادي الأهلي ببطولة الدوري للمرة الرابعة على التوالي .. والمرة الـ 33 في تاريخه .. وذلك بعد تعادله بدزن أهداف .. مع بلدية المحلة في مباراة .. كاد الحكم أن يفسدها .. لما أغمض عينيع عن عمد عم إحتساب ضربة جزاء للأهلي .. بعد أن قام اللاعبي شعيشع بضرب الكرة بيده .. الذي لا يمكن لأي شخص أن يعمى عنها . .ولم يأبه الحكم لإشارات لاعبي الأهلي .. التي نادت بضربة الجزاء المستحقة .. وجرت المباراة بين الفريقين .. ظهر الأمس بإستاد طنطا .. ليحصل الأهلي على البطولة قبل انتهائها بـ 6 أسابيع .. بعدما وصل رصيده إلى 63 نقطة .. وقد فاز الأهلي فى 19 مباراة .. وتعادل في 6 .. واحتفظ بخانة الهزيمة نظيفة .. وله من الأهداف 43هدف .. وعليه 14 هدف .. جاءت المباراة متوسطة المستوى بصفة عامة .. سيطر الاهلي على مجريات الأمور بها .. ولاحت للاعبيه العديد من الفرص وكان أخطرها فرصة محمد بركات .. في حين اعتمد البلدية على الهجمة المرتدة ولعب بتكتل دفاعي واضح منذ البداية .. ولم يشكل أدنى خطورة على مرمة أحمد عادل عبد المنعم .. الذي إكتسب بعض الثقة .. وظهر بكظهر طيب للغاية .. ولم يخطئ إلا خطأً واحداً .. لما خرجت الكرة من صدره إلى ذقنه . زفأصابته ببعض الدوار .. وربما أصيب بإغفاءة قصيرة .. قام بعد العلاج منها سليماً بحمد الله ..

أحداث الشوط الأول

بدأت المباراة حماسية من جانب الفريقين .. حيث وضح على لاعبي الأهلي أنهم مصممون على حسم البطولة المفضلة لدى الجماهير الحمراء .. وعلى الجانب الآخر فإن بلدية المحلة كان لديه الطموح في الحصول على الثلاث نقاط لتحسين موقفه المتأخر في ذيل جدول المسابقة .. وقد بدأ الشوط الأول بهجوم سريع من فريق البلدية الذي حاول أخذ المبادرة .. وأستطاع أحمد عادل عبد المنعم إنقاذ كرة خطيرة من حسام أسامة في الدقيقة الأولى من اللقاء .. استمر استحواذ البلدية على الكرة بينما وضح تأثر لاعبي الأهلي بسوء أرضية ملعب طنطا الضيق .. وإرتفاع درجة الحرارة.

انحصرت المباراة في وسط الملعب حتى الدقيقة السابعة .. بعدها أنقذ أحمد عادل عبد المنعم مرماه من تسديدة قوية من جانب جمال جاد لاعب البلدية الذي يعاود التسديد مرة أخرى فوق العارضة ...

بدأ الأهلي نشاطه الهجومى بعد مرور 8 دقائق .. حيث كثف من هجماته من على الأجناب بحثاً عن هدف التقدم وظهر فلافيو في الصورة بضربة رأس قوية مرت فوق مرمى البلدية ..

بعد مرور عشر دقائق يدخل الأهلى إلى أجواء اللقاء ويحاول عن طريق فلافيو ومتعب .. وأبوتريكه تهديد مرمى البلدية .. ولكن تراجع البلدية عن الهجوم وبقاء لاعبيه في منتصف ملعبهم لتضيق المساحات حال دون الوصول الخطير للاعبي الأهلي لمرمى البلدية ، وساعد على ذلك بقاء ظهيري جنب البلدية سعد حسنى .. ورضا زيكا في المناطق الدفاعية دائماً .. بالإضافة إلى عدم إستغلال لاعبي الأهلي ميزة اللعب على الأطراف ..

لجأ لاعبو بلدية المحلة إلى التكتل الدفاعي .. من أجل إيقاف خطورة لاعبي الأهلي .. الذين سيطروا على منطقة وسط الملعب .. بفضل تحركات كل من محمد بركات .. وحسام عاشور .. وأحمد فتحي . .بينما إعتمد لاعبو بلدية المحلة على الهجمة المرتدة .. ويطلق سعد حسنى تسديدة قوية مرت فوق عارضة أحمد عادل عبد المنعم ..

ويسدد بعدها رضا زيكا قوية ينفذها أحمد عادل ببراعة ..

ويسدد حسام أسامة من الناحية اليمنى لتمر الكرة بجوار القائم الأيسر لمرمى أحمد عادل .

ظهرت خطورة الأهلي بعد مرور حوالي 18 دقيقة عندما لم ينجح فلافيو في إستغلال فرصة خطيرة .. وهو في مواجهة المرمى .. ومرت رأسية فلافيو بجانب القائم الأيمن لحارس البلدية مصطفى فتحي قورة .. بسنتيمترات قليلة .. وعاد فلافيو بعد دقيقتين ليسدد بقوة من فرصة أخرى ولكم عدم التوفيق كان حليف .. ومرت كرته الساقطة بجانب القائم الأيمن .. مباشرة .. وحفت وهي نترخج خارج الخطوط بالقائم الأيمن .. الذي عاون الحارس كثيراً ..

وكاد فلافيو يحرز الهدف الأول لفريقه من تمريره لإسلام الشاطر من ناحية اليمين .. ولكن حارس البلدية الموفق .. بشكل غير عادي .. يخرج ليمسك بالكرة في الوقت المناسب ..

ويحصل وليد أنور لاعب البلدية على كارت أصفر للخشونة .. ويسيطر الأهلي على مجريات الأمور داخل الملعب .. ويسدد فلافيو من الدقيقة الأخيرة من المباراة على إثر تمريرة من محمد بركات .. لتخرج الكرة فوق العارضة .. ويحتسب الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع يطلق بعدها صفارته معلناً انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي ..

أحداث الشوط الثاني

بدأ الأهلي الشوط الثاني بشكل أسرع نسبياً .. باحثاً عن هدف الفوز .. والحصول على الثلاث نقاط .. وسيطر الأهلي على مجريات الأمور داخل الملعب تماماً ..

ولاحت أول فرصة حقيقية للأهلي في ق 58 .. من انفراد تام لمحمد بركات على إثر تمريرة عرضية لجلبرتو ولكن بركات سدد الكرة مباشرة .. لتصطدم الكرة بالقائم الأيسر لمصطفى فتحي المحظوظ .. وتخرج خارج الملعب .. وتراجع البلدية في الشوط الثاني تاركاً حوالى ثلاث أرباع الملعب لصالح الأهلي واكتفى البلدية بالتكتل أمام منطقة جزائه

يستمر ضغط الأهلى على البلدية الذى تكتل داخل منطقة جزائه ..

ويجرى البلدية تغييره الأول بنزول النيجيرى بسالى بدلاً من جمال جاد .. ويستمر الاهلي في ضغطه وسيطرته .. بحثاً عن هدف السبق .. ويهاجم البلدية .. ويحاصره في نصف ملعبه .. وفى ظل سيطرة الأهلي .. يعتمد بلدية المحلة على الهجمة المرتدة .. وكاد بسالي يمثل بعض الخطورة .. للبلدية .. لولا يقظة أحمد السيد الذي أخرج الكرة ببسالة من أمامه خارج الملعب ..

وينفذ احمد عادل عبد المنعم تسديدة قوية من جانب أحمد فهمي على بعد 30 ياردة ..

ويسدد محمد سمير قوية تمر من فوق العارضة .. و

في ق 72 .. حاول مستر جوزيه خلال هذا الشوط البحث عن الفوز .. وسعى له بجدية .. ويجرى الجهاز الفني للأهلي تغييرين على دفعة واحدة ,, بنزول أحمد بلال ورضا الويشي بدلاً من محمد أبو تريكه . . غير الموفق .. والمختفي .. عن الأنظار .. وإسلام الشاطر .. الذي ما زال يمثل لغزاً .. من أجل زيادة النشاط الهجومي للفريق .. ثم أتبع التغيرين تغيير اخر تكتيكي داخل الملعب برجوع بركات إلى مركز الظهير الأيمن والدفع بفلافيو خلف رضا الويشي وبلال

ويسدد محمد سمير .. أنشط لاعبي الأهلي .. برأسه قوية تمر بجوار القائم ..

ويطلق أحمد فتحي قذيفة مدوية من على بعد 30 ياردة ينقذها مصطفى فتحي .. حارس البلدية .. الذي صادفه توفيق كبير في المباراة .. ويعتبر أحد نجوم فريقه .. وأنقذه من هزيمة بهدف أو هدفين على الأقل ..

ويجرى بلدية المحلة تغييره الثاني بنزول الشحات صالح بدلاً من سعيد كمال لزيادة القوة الهجومية

ويعاود أحمد فتحى التسديد ولكن حارس البلدية يمسك الكرة بسهولة شديدة ويجرى الأهلى تغييره الثالث بنزول أنيس بوجلبان بدلاً من فلافيو في الدقيقة 40 ..

وكاد أحمد بلال يحرز الهدف الاول لفريقه بعد انفراده بالمرمى ولكن مصطفى فتحى ينقذ الموقف .. ويعاود حارس البلدية إنقاذ الموقف بإخراجه لتسديدة رائعة من احمد فتحى

وفى الدقيقة 89 من المباراة يظهر حكم المباراة في دور الممثل الشهير عادل أمام في مسرحية " شاهد ما شافشي حاجة" .. عندما تعامى عن إحتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس .. لتحدث عقب اللعبة حالة الهرج والمرج في الملعب .. ويوقف الحكم الضعيف المباراة .. إحتجاجاً على الهتافات التي صدرت من الجماهير ضده .. ثم يستأنف الحكم المباراة وتمر الدقائق المتبقية بدون خطورة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وفوز الأهلي بالدورى .. بعد وصول رصيده الى 63 نقطة ودون هزيمة واحدة .. هذا العدد من النقاط لا يمكن لأي الفرق التالية للأهلي في الترتيب .. أن يصل إليها .. وقد نوهنا في تحليل مباراة الإسماعيلي .. إلى خروج الزمالك والإسماعيلي من الصراع على لقب الدوري .. واليوم خرج طلائع الجيش أيضاً .. برغم أن له 6 ست مباريات ..

أحداث الشوط الثاني

بدأ الأهلي الشوط الثاني بشكل أسرع نسبياً .. باحثاً عن هدف الفوز .. والحصول على الثلاث نقاط .. وسيطر الأهلي على مجريات الأمور داخل الملعب تماماً ..

ولاحت أول فرصة حقيقية للأهلي في ق 58 .. من انفراد تام لمحمد بركات على إثر تمريرة عرضية لجلبرتو ولكن بركات سدد الكرة مباشرة .. لتصطدم الكرة بالقائم الأيسر لمصطفى فتحي المحظوظ .. وتخرج خارج الملعب .. وتراجع البلدية في الشوط الثاني تاركاً حوالى ثلاث أرباع الملعب لصالح الأهلي واكتفى البلدية بالتكتل أمام منطقة جزائه

يستمر ضغط الأهلى على البلدية الذى تكتل داخل منطقة جزائه ..

ويجرى البلدية تغييره الأول بنزول النيجيرى بسالى بدلاً من جمال جاد .. ويستمر الاهلي في ضغطه وسيطرته .. بحثاً عن هدف السبق .. ويهاجم البلدية .. ويحاصره في نصف ملعبه .. وفى ظل سيطرة الأهلي .. يعتمد بلدية المحلة على الهجمة المرتدة .. وكاد بسالي يمثل بعض الخطورة .. للبلدية .. لولا يقظة أحمد السيد الذي أخرج الكرة ببسالة من أمامه خارج الملعب ..

وينفذ احمد عادل عبد المنعم تسديدة قوية من جانب أحمد فهمي على بعد 30 ياردة ..

ويسدد محمد سمير قوية تمر من فوق العارضة .. و

في ق 72 .. حاول مستر جوزيه خلال هذا الشوط البحث عن الفوز .. وسعى له بجدية .. ويجرى الجهاز الفني للأهلي تغييرين على دفعة واحدة ,, بنزول أحمد بلال ورضا الويشي بدلاً من محمد أبو تريكه . . غير الموفق .. والمختفي .. عن الأنظار .. وإسلام الشاطر .. الذي ما زال يمثل لغزاً .. من أجل زيادة النشاط الهجومي للفريق .. ثم أتبع التغيرين تغيير اخر تكتيكي داخل الملعب برجوع بركات إلى مركز الظهير الأيمن والدفع بفلافيو خلف رضا الويشي وبلال

ويسدد محمد سمير .. أنشط لاعبي الأهلي .. برأسه قوية تمر بجوار القائم ..

ويطلق أحمد فتحي قذيفة مدوية من على بعد 30 ياردة ينقذها مصطفى فتحي .. حارس البلدية .. الذي صادفه توفيق كبير في المباراة .. ويعتبر أحد نجوم فريقه .. وأنقذه من هزيمة بهدف أو هدفين على الأقل ..

ويجرى بلدية المحلة تغييره الثاني بنزول الشحات صالح بدلاً من سعيد كمال لزيادة القوة الهجومية

ويعاود أحمد فتحى التسديد ولكن حارس البلدية يمسك الكرة بسهولة شديدة ويجرى الأهلى تغييره الثالث بنزول أنيس بوجلبان بدلاً من فلافيو في الدقيقة 40 ..

وكاد أحمد بلال يحرز الهدف الاول لفريقه بعد انفراده بالمرمى ولكن مصطفى فتحى ينقذ الموقف .. ويعاود حارس البلدية إنقاذ الموقف بإخراجه لتسديدة رائعة من احمد فتحى

وفى الدقيقة 89 من المباراة يظهر حكم المباراة في دور الممثل الشهير عادل أمام في مسرحية " شاهد ما شافشي حاجة" .. عندما تعامى عن إحتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس .. لتحدث عقب اللعبة حالة الهرج والمرج في الملعب .. ويوقف الحكم الضعيف المباراة .. إحتجاجاً على الهتافات التي صدرت من الجماهير ضده .. ثم يستأنف الحكم المباراة وتمر الدقائق المتبقية بدون خطورة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي وفوز الأهلي بالدورى .. بعد وصول رصيده الى 63 نقطة ودون هزيمة واحدة .. هذا العدد من النقاط لا يمكن لأي الفرق التالية للأهلي في الترتيب .. أن يصل إليها .. وقد نوهنا في تحليل مباراة الإسماعيلي .. إلى خروج الزمالك والإسماعيلي من الصراع على لقب الدوري .. واليوم خرج طلائع الجيش أيضاً .. برغم أن له 6 ست مباريات ..

: الفوز بالدورى هدف أساسي للجهاز الفني ..والحكم ليس لديه أي مبرر للتغاضي عن ضربة الجزاء الوتضحة كالشمس ... !!!! ؟؟؟؟؟

أكد الكابتن حسام البدرى المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة أنه غير راض بالمرة عن أداء حكم المباراة الذي أغفل احتساب ضربة جزاء واضحة لصالح الأهلي .. بعدما لمس يحيى أبو شعيشع لاعب بلدية المحلة .. الكرة بيده بتعمد واضح .. وضربها إسماتش من إسماتشات لكرة الطائرة .. ويبدو أن هذا الحكم صغير السن .. كان يهزى مشاهدة الكرة الطائرة .. وأعجبه الإسماتش .. وإعتبره يستحق الثناء .. ولا يستجق أن يحتسب ضربة جزاء .. وظهر الحكم ضعيف الشخصية بمظهر سيء للغاية ... وهو يمسك بالكرة .. ويهدد بإلغاء المباراة .. ونحن ننتظر ماذا ينتظر هذا الحكم من مكافأة سخية من السيد جمال الغندور .. رئيس لجنة الحكام ..

وأشار البدري إلى أن هناك أخطاء واضحة شاهدها الجميع .. وأتمنى ألا نسمع مبررات واهية للأخطاء التحكيمية ..

وأضاف الكابتن حسام البدري أن الأداء خلال الشوط الأول لم يكن مرضياً على الإطلاق .. خاصة وأن لاعبي الأهلي تركوا الفرصة للاعبي المحلة للاستحواذ على الكرة.. ولم يكن هناك أي ضغط عليهم.. و تغير الحال في الشوط الثاني .. وكان الأهلي أفضل كثيراً من الشوط الأول .. وكانت هناك فرصة حقيقية لمحمد بركات لإحراز هدف التقدم ولكنه لعب الكرة بغرابة شديدة وكانت هناك فرصة لفلافيو فى الشوط الأول ..

وكان لاعبو الأهلي والجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه قد اعترضوا على عدم احتساب حكم مباراتهم أمام البلدية ضربة جزاء بعد أن لمس مدافع البلدية الكرة بيده بتعمد داخل منطقة الجزاء. .

من جهة أخرى أكد البدري أن احمد فتحي يعاني من بعض الآلام في وتر اكيليس مشيرا إلى أن حجم الإصابة لن يتضح إلا بعد خضوع اللاعب للفحوصات الطبية اللازمة ..

وهنأ البدري جمهور الأهلي بالتتويج رسميا بلقب الدوري ,, مشيرا إلى أن بطولة الدوري أصبحت من البطولات المفضلة لجمهور الأهلي. .

وكان الأهلي قد احتفظ رسميا بلقب الدوري العام للعام الرابع علي التوالي عقب وصوله للنقطة 63 بالتعادل مع بلدية المحلة سلبيا الاثنين في الأسبوع 25 من الدوري الممتاز..

وحول ما إذا كان الجهاز الفنى يعتبر المباراة بروفة لمباراة بلاتينيوم ستارز فى ذهاب دور الـ 16 لبطولة أفريقيا أكد البدري .. أن الدوافع مختلفة تماماً خاصة .. وأن الأهلى يطمع بالفوز بالبطولة الأفريقية ..

وعما إذا كان الجهاز سيعطى بعض اللاعبين راحة .. أكد البدري أن الجهاز الفني لم يقرر بعد هذا الأمر .. خاصة وأنه هناك أكثر من مباراة هامة خلال الفترة القادمة .. مثل مباراة العودة أمام بلاتينيوم ستارز المقرر لها يوم 10 أو 11 مايو المقبل .. وبعض مباريات الدوري مثل مباريات الاتحاد .. وإنبى ..

وحول فوز الأهلى بالدورى للمرة الرابعة على التوالي أكد البدري أن الفوز بالدوري للمرة الرابعة على التوالي هدف أساسي لمجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين .. والجماهير .. التي أعرب عن تهتئنه لها ؟؟

وأكد البدرى أن أحمد عادل عبد المنعم مشروع حارس جيد .. ويكتسب الثقة من مباراة لأخرى .. وسوف يصطحب الجهاز الفني 3 حراس خلال رحلة جنوب أفريقيا .. رغم عدم قيد محمد الشناوي في القائمة الأفريقية .. من أجل مشاركته فى التدريبات تحسباًُ لعدم مشاركة أمير عبد الحميد في التدريبات ..

بحكم في الكرة الطائرة .. الأهلي يحصل على نقطة التتويج .. والدرع يبقى في مكانه المفضل .. 8386-BaladyiaA0020

بحكم في الكرة الطائرة .. الأهلي يحصل على نقطة التتويج .. والدرع يبقى في مكانه المفضل .. 8386-BaladyiaA0020

منقول