الشياطين الحمر يقتربون من حسم اللقب الرابع على التوالي ..

وتتواصل مسيرة بطل الدوري الناجحة .. بهدف فناجيلي الأهلي الجديد .. الشياطين الحمر يقتربون من حسم اللقب الرابع على التوالي .. رغم التعنت وتعذيب الذات والغير ..

سيداتي آنساتي سادتي .. أولاً يجب علينا أن نحمد الله على نعمه التي يهبها لنا .. ونشكره على عونه لأبطالنا كي يحصلوا على ثلاث نقاط جديدة .. تضاف إلى الرصيد السابق .. كما أن علينا أن نتوجه للاعبي النادي الأهلي بكل آيات الثناء والمدح .. على إصرارهم على تقديم عروض لائقة تليق بموقعهم المتقدم على قمة الدوري .. وندعو لهم بالإستمرار في هذه الروح البطولية من الكفاح .. غير عابئين بالفارق الكبير بينهم وبين الوصيف .. هذا الفارق الذي يتزايد من مباراة إلى أخرى .. حتى وصل بحمد الله إلى 20 عشرين نقطة كاملة .. بين البطل .. والوصيف .. الذي لعبت كل الفرق لصالحه .. وكأنها تقر وتعترف أن نادي الزمالك هو صاحب هذا المركز الأزلي .. ولا يحب أن يفارقه إلا للشديد القوي .. فبعد نجاح الزمالك نفسه في الثأر لنفسه من طلائع الجيش .. لهزيمته في الدور الأول .. 1 / 2 ... وفاز عليه بنفس النتيجة 2 / 1 .. والطريف أن الطلائع سجل هدفاً مبكراً .. بعد 8 ثماني دقائق فقط من بداية المباراة .. ولولا الإرهاق الذي حل بلاعبي الجيش لتغيرت النتيجة .. أما المنافس الثاني بتروجيت .. الذي حيرتنا نتائجه .. فقد لقي الهزيمة على أرضه ووسط جماهيره من الإتحاد السكندري المهدد بالهبوط .. وبعد هزيمة الثاني والثالث .. تعادل الإسماعيلي على أرضه ووسط جمهوره مع متذيل الجدول بلدية المحلة بدون أهاف .. وبهذا أفسحت الفريق الثلاثة الطريق للزمالك .. كي يعود إلى مركزه المفضل ..

ففي مباراة أقيمت على أرض إستاد الكلية الحربية في تمام السعة الثالثة وربعاً بعد الظهر .. ولا أدري ما حكمة ك. فاروق جعفر مدرب الترسانة من التصميم على لعب المباراة في عز النهار .. وهل هو كان يعتقد أن الجو الحار في صالح لاعبيه .. ويجعل لهم أفضلية على لاعبي الأهلي .. الذين تعودوا على اللعب في أجواء أكثر قسوة من حر الساعة الثالثة بعد الظهر في القاهرة .. في فصل الربيع .. الذي لا يتميز بالحرارة العالية .. والطريف أن الجو كان مثالياً .. وكان لطيفاً جداً مع ك. فاروق جعفر .. ولم يكن درجات الحرارة بالعالية .. ولكنها كانت معتدلة .. ومثالية للفريقين على حد السواء .. ولو كان الجو حاراً كما تمنى فاروق جعفر لكان من الممكن أن يتعرض فريقه لخسارة ثقيلة .. خاصة بعد إضطرار الترسانة للعب شوط كامل بعشرة لاعبين بعد طرد أحد لاعبي الترسانة ..

وقد تخطى الأهلي مضيفه الترسانة .. صاحب الأرض .. بعد أن فاز عليه بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت ضمن لقاءات الأسبوع 21 من الدوري الممتاز .. وجاء الهدف بالقدم اليمنى للاعب الأهلي أحمد فتحي .. الذي أحرز هدفه الثالث في الثلاث مباريات الأخيرة .. وجاء الهدف من فناجيلي الأهلي الجديد .. من مسافة أكثر من 30 ثلاثين متراً .. بقذيفة أرض جو .. سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الترسانة .. وقد ذكرنا الهدف بقذائف الراحل رفعت الفناجيلي .. مهندس الكرة المصرية الراحل .. رحمه الله .. وأعتقد أن الكثيرين يشاركوني الرأي في أن أسلوب أداء أحمد فتحي .. يتشابه إلى حد كبير مع مهندس الكرة المصرية الراحل .. وقد أحرز أحمد فتحي هدفه وهدف المباراة الوحيد في الدقيقة 27 من زمن المباراة عن طريق تسديدة صاروخية ..

وهكذا يواصل الأهلي عزفه المنفرد .. مغرداً خارج سرب الكرة المصرية .. وعزز تربعه علي قمة جدول الدوري الممتاز .. فقد إستأنف الفريق سلسلة انتصاراته .. التي وصلت إلى 13 ثلاثة عشر إنتصاراً متتالياً .. بعد فترة توقف المسابقة .. وجاء الفوز المستحق علي حساب الترسانة .. أسقط شيطان الأهلي الجديد .. فناجيلي العصر الحديث أحمد فتحي .. الشواكيش بقذيفة مدوية .. من بعد أكثر من 35 متراً .. ليزيد النادي الأهلي الفارق بينه وبين الوسيف من 18 إلى 20 نقطة كاملة غير منقوصة .. ويحافظ الأهلي علي فارق العشرين نقطة التي تفصله عن الزمالك .. ويخطو فريق القلعة الحمراء .. قلعة المبادئ والقيم .. خطوة جديدة نحو الفوز بلقب الدوري للموسم الرابع علي التوالي ..

تغلب الشياطين الحمر علي الشواكيش باستاد الكلية الحربية في الأسبوع ال 21 من الدوري الممتاز بالهدف الذي سجله أحمد فتحي في الدقيقة 27 من الشوط الأول للمباراة والذي شهد أيضاً طرد عبد الرحمن محيي .. لاعب الترسانة في الدقيقة 33 .. لحصوله علي الإنذار الثاني بسبب الخشونة المتعمدة ..

أصبح الأهلي بحاجة إلي سبع نقاط من مبارياته التسع الباقية في الدوري هذا الموسم .. ليحافظ علي لقب الدوري ..

جاءت بداية المباراة قوية ومثيرة من الفريقين .. خاصة من جانب الترسانة الذي افتقد جهود نجميه مؤمن عبد الغفار قد والمالي حيدر أبو بكر .. لكنه قدم بداية هجومية جيدة .. وأنقذ أمير عبد الحميد حارس مرمي الأهلي .. والسد العالي الجديد .. الذي عوض الفراغ الذي إعتقد اللاعب الخائن والهارب أنه سيخلفه وراءه .. فقد أنقد أمير فرصة خطيرة من أمام عاهد عبد المجيد مهاجم الشواكيش في الدقيقة الثانية.
.. ثم هدأ اللعب بعد ذلك وإن فرض الأهلي سيطرته التامة علي مجريات اللعب .. وحاصر الترسانة في وسط ملعبه .. بينما اعتمد الشواكيش علي هجمات مرتدة قليلة .. لم تسفر عن أي خطورة علي مرمي الأهلي.

وبهذا الفوز يرتفع رصيد الأهلي إلى 57 نقطة وأصبح على بعد أقل من ثلاث خطوات .. من التتويج الرسمي بالدوري للموسم الرابع على التوالي .. ويحتاج النادي الأهلي إلى 7 سبع نقاط .. كي يتوج رسمياً .. بطلاً للدوري للمرة الرابعة الثلاثين في تاريخه .. وقد يتم التتويج خلال شهر أبريل القادم .. والذي سيهل علينا غداً ..

بدون عنوان ...

منتهى القسوة واللا إنسانية من لجنة المسابقات بإتحاد الكرة .. !

لم تفكر في تأجيل مباراة طلائع الجيش × الزمالك .. !!

متى يتم التأجيل .. ؟ ..

وهل الموت المفاجئ للاعب في ريعان الشباب لا يمثل حالة طارئة تستوجب نظرة إنسانية .. ؟؟؟؟؟

سجل يا تاريخ ..

مباريات النادي الأهلي × الترسانة .. لا تخلو دائما من المتعة والإثارة .. والأهداف الكثيرة

النادي الأهلي ينجح في الوصول إلى النقطة 57 في مواجهته أمام الترسانة

قبل مباراة أمس كان الأهلي يتفوق على أقرب منافسيه بـ 18 ثمانية عشر نقطة .. في الصراع على الفوز بلقب البطولة رقم 51 في عمر الدوري .. وهما فريقا طلائع الجيش .. وبتروجيت .. واللذان لقيا هزيمة هذا الأسبوع .. الأول أمام الزمالك الذي كان في أسوا حالاته .. ولم يستغل لاعبو الزمالك تأثر فريق الطلائع بفقدان أحد لاعبيهم إثر حادث أليم .. ولعبهم المباراة بعد مجيئهم من بيلا بلد الفقيد .. الذي نسأل الله له الرحمة .. وإصرارهم على أخذ واجب العزاء في زميلهم الفقيد .. وجاءوا من سرادق العزاء إلى الملعب .. ولم تتح لهم أي فرصة لإلتقاط الأنفس .. وللأسف الشديد لم يفكر إتحاد الكرة في تأجيل المباراة .. ولو ليوم واحد .. ولا أعرف ما أسمي هذا الموقف .. من لجان إتحاد الكرة .. وهل فقدنا المشاعر الطيبة .. ولا أعرف لماذا لا يفكر أعضاء إتحاد الكرة في مثل هذه الأمور بشكل واقعي ومنطقي وإنساني .. وهل خشيتهم من إحتجاج نادي الزمالك من تأجيل المباراة هو الذي دفعهم إلى عدم التفكير في تأجيل المباراة .. ولو لمدة 24 أربعة وعشرين ساعة فقط .. أسئلة حائرة .. يبدو أنه كنب علينا أن نسألها إلى أن تقوم الساعة ..

وبهذا يمكن القول بأن النادي الأهلي يقترب بقوة من الصعود إلى منصة التتويج للاحتفاظ بدرع الدوري العام للموسم الرابع علي التوالي .. وفي طريقة إلى حسم اللقب مبكرا بعد تحقيق 13 فوزا متتاليا .. ليرتفع رصيده إلى 57 نقطة وبفارق 20 عشرين نقطة كاملة .. أمام ااوصبف الزمالك ..

وإذا كان الأهلي بعد المباراة يعتلي القمة منفردا وبجدارة برصيد 57 نقطة .. فإن نادي الترسانة العريق في موقف صعب .. ويصارع بقوة من أجل البقاء في دوري الأضواء .. بعد توقف رصيده عند 20 نقطة فقط يحتل بها المركز الحادي عشر .. ولا يفصله عن ذيل القائمة بلدية المحلة (18 نقطة بعد التعادل مع الإسماعيلي) سوة 2 نقطتين ... هذا وقد نجح نادي الاتحاد السكندري بعد فوزه المثير على بتروجيت في السويس 1 / 0 .. في الصعود إلى المركز الرابع عشر مكرر .. مع الترسانة .. ومن المؤكد أن الأسابيع المقبلة سوف تشهد صراعاً مثيراً بين الفرق الستة الأخيرة للهروب من شبح الهبوط ..

وكان بعض جهابذة النقد يتوقعون يؤكدون قبل اللقاء أنه سيكون في غاية الصعوبة .. بالرغم من الفارق الكبير بين الفريقين .. في المراكز والنتائج والإمكانيات .. والذي يمنح التفوق الكامل للأهلي ..

ولقاء أمس بين الأهلي والترسانة يحمل رقم ( 84 ) .. في سلسلة المواجهات بين الفريقين في بطولة الدوري .. حيث سبق وأن التقيا في ( 83 ) مباراة فاز الأهلي 56 مرة .. والترسانة 10 مرات .. وانتهت 17 مباراة بينهما بالتعادل ..

وأول مواجهه جمعت بينهما شهدها الأسبوع السابع موسم 48 – 1949 وانتهت بالتعادل 2 – 2 سجل هدفي الأهلي صالح سليم ومحمد أبو حباجة ..
وآخر مواجهه بينهما شهدها الأسبوع السادس هذا الموسم مساء الخميس ‏27 سبتمبر 2007 م .. الموافق الـ 15 من شهر رمضان المبارك 1428 هـ .. بإستاد القاهرة .. وفي ليلة رمضانية كريمة .. وانتهت بفوز الأهلي 1 – صفر سجله محمد أبو تريكة في الدقيقة 20 من الشوط الأول .. وأدار المباراة الحكم شريف رشوان وانذر من الأهلي أحمد السيد وحسام عاشور وأنيس بوجلبان .. ومن الترسانة محمد الريس ورضا متولي ..

الاهلي افتتح انتصاراته أمام الترسانة في الأسبوع الخامس موسم 49 – 1950 بنتيجة 4 – 1 .. تقدمت الترسانة بهدف حمدتو ثم سجل فتحي خطاب وفؤاد صدقي وفتحي خطاب ثم توتو رباعية الأهلي علي التوالي ..
ومن الطريف والمثير للدهشة أن آخر فوز للترسانة علي الأهلي تحقق منذ 22 عاما .. و4 شهور .. و13 يوما .. وبالتحديد في الأسبوع رقم ( 21 ) موسم 84 – 1985 .. وكان ذلك يوم الثلاثاء 14 مايو 1985 .. بإستاد القاهرة بهدفين نظيفين سجلهما محمد رمضان في الدقيقة 17 , 40 من الشوط الثاني .. وأدار المباراة الحكم أحمد بدوي .. ومن المعروف أم محمد رمضان قد إنتقل إلى النادي الأهلي موسم 90 – 1991 .. وقد حقق اللاعب الخلوق محمد رمضان مع الأهلي إنجازات رائعة .. بالرغم أن شائعات كثيرة تزامنت مع إنتقاله إلى النادي الأهلي .. بدعوى أنه مصاب إصابة مزمنة .. وقد خاب ظن مروجي هذه الشائعة .. وأبدع محمد رمضان في صفوف الأهلي .. ومنتخب مصر .. وهو يشغل حاليا منصب مدير أكاديمية الأهلي للكرة ..
وقد تحققت أغلب انتصارات الترسانة على الأهلي في بداية النصف الثاني من القرن العشرين .. منها تسعة إنتصارات في فترة الخمسينيات والستينيات .. بينما جاء الفوز العاشر في فترة الثمانينات من القرن العشرين ..
و انتصارات الترسانة تحقق منها تسعة في فترة الخمسينات .. والستينات من القرن العشرين .. والفوز العاشر وكان الفوز الأخير للترسانة على الأهلي ,, حدث عام 1985 .. كما وضحنا ..

ومن الطريف أن بعض انتصارات الترسانة كانت بالخمسة والستة أهداف ففي موسم 52 – 1953 فازت الترسانة 6 – 2 بملعبها .. وفي موسم 61 – 1962 .. فازت بملعبها أيضاً 5 – 1 .. وسجل مصطفي رياض 3 أهداف ( هاتريك) .. وكانت هذه المباراة سببا مباشرا في شهرته ونجوميته .. وفي موسم 64 – 1965 فازت الترسانة 5 – 1 ..

أما إذا تحدثنا عن نتائج الأهلي الكبيرة .. التي حققها أمام الترسانة .. فقد حقق هذا الإنجاز كثيرا .. وكانت شباك الترسانة دائما حصالة للاهداف الحمراء في حب متبادل بينهما وبين مهاجمي الأهلي طوال أجياله المتعاقبة لذلك احتضنت عددا كبيرا من الأهداف الحمراء ..

· موسم 55 – 1956 فاز الأهلي 6 – 1 سجل سيد صالح 3 أهداف ( هاتريك ) وكل من وجيه مصطفي وفاروق التركي وتوتو هدفا .

· وفي موسم 58 – 1959 : فاز الأهلي في الأسبوع الأول 5 – صفر .. كل من سيد الضظوي .. ومحمود الجوهري .. وأحمد زايد هدفا ..

· موسم 86 – 1987 فاز الأهلي 5 – 1 أحرزها محمد السيد وأيمن شوقي وحمدي أبو راضي وأسامة عرابي وطاهر أبو زيد .

· موسم 95 – 1996 فاز الأهلي 5 – صفر سجل أحمد كشري هدفين وكل من حسام حسن ووليد صلاح وإبراهيم حسن هدفا .

· موسم 2000- 2001 فاز الأهلي 6 – صفر سجل سيد عبد الحفيظ 3 أهداف ( هاتريك ) وهدفا لكل من علاء إبراهيم وعلي ماهر وهشام حنفي .

· موسم 2001 – 2002 فاز الأهلي 5 – صفر سجل أحمد بلال هدفين وهدفا لكل من حسام غالي ورضا شحاتة وخالد بيبو .

أبو تريكه الفنان نجح في تسجيل 5 أهداف في مرمي نادية الترسانة .. ومحمود سمير يواجهه لأول مرة

منذ انتقال أبو تريكه إلى الأهلي قادما من الترسانة في يناير 2004 شارك في 6 مباريات أمام ناديه السابق .. وغاب عن لقاء الدور الثاني الموسم الماضي وهز شباك الترسانة 5 مرات .. كانت الأولي في أول لقاء له مع الأهلي في الأسبوع الـ 11 يوم الجمعة 13 فبراير 2004 .. بإستاد القاهرة وفاز الأهلي 2 – صفر وسجل أحمد أبو مسلم ثم أبو تريكه ..

ثم سجل أبو تريكة هدفين في لقاء الدور الثاني لنفس الوقت الموسم 2003 – 2004 .. وفاز الأهلي 4 – 2 وسجل معه وائل رياض هدفين ..

الهدف الرابع أحرزه أبو تريكه في لقاء الدور الأول موسم 2004 – 2005 .. وفاز الأهلي 2 – صفر وسجل معه خالد بيبو ..

الهدف الخامس أحرزه أبو تريكة في لقاء الدور الأول هذا الموسم 2007 - 2008 .. وفاز الأهلي 1 – صفر .. وجاء الهدف في الدقيقة 22 .. وهي بالمصادفة نفس رفم فانلة الفنان ..

بينما يشارك نجم الوسط محمود سمير المنتقل من الترسانة إلى الأهلي في يناير 2008 .. لأول مرة أمام نادية السابق .. وجدير بالذكر أنه شارك مع الأهلي في ثلاث مباريات أمام المصري وغزل المحلة وفاز الأهلي 1 – صفر في المباراتين ثم أمام الزمالك .. وفاز الأهلي 2 – صفر .

بنفس نتيجة الدور الأول .. النادي الأهلي يفوز على الترسانة 1/صفر .. ويواصل مسيرته المظفرة .. نحو الاحتفاظ بلقب بطولة الدوري للموسم الرابع على التوالي ..

واصل النادي الأهلي ... حفه نحو الاحتفاظ بلقب بطولة الدوري هذا الموسم ورفع رصيده إلى 57 سبعة وخمسين نقطة بالتمام والكمال .. بالفوز على الترسانة 1/صفر .. في المباراة التي جمعت بين الطرفين في الأسبوع الـ 21 للبطولة .. سجل هدف النادي الأهلي .. وهدف المباراة الوحيد اللاعب أحمد فتحي في الدقيقة 27 .. من الشوط الأول قذيفة فناجيلية .. أرض جو .. قوية من مسافة حوالي 35 متراً .. من خارج منطقة الجزاء وهو الهدف الثالث لأحمد فتحى مع النادي الأهلي .. على التوالي حيث سبق وان سجل في مرمى المقاولون .. والزمالك .. والطريف أن أهداف أحمد فتحي كانت هي أول أهداف اللقاءات الثلاثة .. وإن كان الهدف الأخير هو الهدف الوحيد في المباراة ..

بوصول النادي الأهلي .. الى النقطة الـ 57 يزيد النادي الأهلي .. من فارق النقاط بينه وبين اقرب المنافسين الزمالك .. الوصيف الأزلي للنادي الأهلي .. ليصل الفارق إلى 20 عشرين نقطة لصالح النادي الأهلي .. وبهذا تتبقى من عمر الدوري 9 تسع لقاءات لكل نادي .. حصيلتها 27 نقطة .. ويكفي النادي الأهلي لإحراز اللقب الفوز في ثلاث مباريات من التسعة .. أو الفوز بمباراتين والتعادل في مباراتين .. على شرط أن تفوز الفرق الأخرى بجميع مبارياتها ..

تشكيل النادي الأهلي ..

لعب النادي الأهلي .. مباراة الترسانة بتشكيل مكون من امير عبد الحميد (27) .. وعماد النحاس (4) .. وأحمد السيد (5) .. وشادى محمد (7) .. وأحمد عادل (30) .. وجيلبرتو (12) .. وأحمد فتحي (24) .. وحسام عاشور (25) .. ومحمد بركات ( .. وعماد متعب (9) .. وأحمد بلال (10) .. ولعب محمد سمير (14) .. بدلا من شادى محمد (7) .. ومحمد أبو تريكه (22) .. بدلا من حسام عاشور (25) .. ثم هشام محمد (18) بدلا من أحمد عادل (30) ..

أحداث الشوط الأول .. 1 / 0 .. بقدم أحمد فتحي فناجيلي الأهلي الجديد .. نتيجة نهائية

في ق 1- 3 .. بدأ الشوط الأول في مباراة النادي الأهلي .. والترسانة بضغط أهلاوي أحمر .. وكانت أول هجمة من الناحية اليمنى عن طريق أحمد عادل .. يبعدها دفاع الترسانة وترتد الكرة بهجمة سريعة لصالح الترسانة ينقذها ببراعة .. أمير عبد الحميد من أمام عاهد عبد المجيد ..

وفي ق 4 .. يراوغ أحمد بلال دفاعات الترسانة ويصل إلى مرمى أحمد سعد الذي يبعد الكرة من أمام مهاجم النادي الأهلي .. ..

وفي ق 48 .. إنذار لحسام عاشور لتعمده لمس الكرة باليد ..

وفي ق 12 .. مشوار من محمد بركات ويحصل النادي الأهلي .. على ضربة ركنية يقابلها بلال برأسه خارج الملعب ..

وفي ق 15 .. ينطلق جلبرتو .. ويمرر إلى عناد متعب الذي يسدد فوق العارضة منباشرة ..

وفي ق 17 .. يواصل جلبرتو تألقه ويدخل منطقة جزاء الترسانة .. ويتعرض للعرقلة ويشير الحكم محمد عباس باستمرار اللعب ..

وفي ق 23 .. كرة عرضية من أحمد عادل تمر من أمام أحمد بلال .. ويمسكها أحمد سعد حارس الترسانة ..

وفي ق 27 .. هدف أهلاوي .. بقذيفة فناجيلية بعيدة المدى بيمنى أحمد فتحي .. 1 / 0 ...

يترجم تفوق الأهلي .. ويعلن أحمد فتحي عن وجوده داخل الملعب .. بهدف عالمي جميل .. من تسديده قوية .. بعيدة المدى .. من حوالي 35 متراً .. . ليتقدم النادي الأهلي .. بهدف دون مقابل ..

وفي ق 31 .. إنذار للاعب أحمد فرغلي للخشونة مع بركات ..

وفي ق 32 .. يبعد أحمد سعد كرة ثابتة من جلبرتو إلى ضربة ركنية ..

وفي ق 33 .. وتتواصل خشونة لاعبى الترسانة وإنذار للاعب عبد الرحمن محيي للخشونة مع جلبرتو .. ويحصل اللاعب على الكارت الأحمر ويخرج من الملعب ..

وفي ق 34 .. يلعب أحمد فتحي ضربة حرة مباشرة تعلو العارضة بقليل ..

وفي ق 35 – 44 .. بعدها ينحصر اللعب في وسط الملعب لفترة زادت عن الـ 10 دقائق .. وسط انكماش لاعبي الترسانة . وإستسلامهم أمام هجمات الأهلي .. التي لم تتسم بالرغبة الأكيد\ة في إحراتز المزيد من الأهداف .. ولعلهم كانوا متعاطفين مع نادي الترسانة .. الذي يقع في موقف حرج ..

وفي ق 44 .. وإنذار لأحمد السيد (5) ..

ويخرج شادي محمد للعلاج ..

وفي ق 45 .. ويحتسب الحكم دقيقتين وب ض .. ينتهيا دون خطورة .. ويطلق الحكم صفارة نهاية الشوط الأول بتقدم النادي الأهلي .. بهدف دون مقابل ..

أحداث الشوط الثاني ..

يفتقد النادي الأهلي .. جهود شادي محمد .. الذي خرج مصاباً .. ثم أخرج الجهاز الفني حسام عاشور .. الذي أصيب هو الآخر .. وخاصة بعد حصوله على إنذار .. يغيب بسببه عن المباراة القادمة .. وشارك أبو تريكه (22) .. بدلاً من حسام عاشور ..

كما دفع ك. فاروق جعفر المدير الفني للترسانة بلاعبه سيد عبد المغني بدلا من وليد أبو العلا ..

وفي ق 46 ومع أول دقيقة في الشوط الثاني .. كرة عرضية من أحمد فتحي تمر من أمام بلال إلى خارج الملعب ..

في الدقيقة السادسة كرة عرضية من جلبرتو في يد أحمد سعد ويهبط مستوى الأداء مرة أخرى ويتحرك أحمد بلال وتسبقه تمريرة أحمد فتحي إلى خارج الملعب ..

وفي ق 48 – 54 .. يميل محمد بركات إلى اللعب وسط الملعب بالقرب من أحمد فتحي ..

وفي ق 55 .. اجري فاروق جعفر تغييره الثاني بنزول أحمد سلامة ,, بدلا من أحمد فرغلي غير الموفق ..

وفي ق 62 .. تمريرة رائعة من أحمد فتحي إلى أبو تريكه .. يمررها مرة أخرى سحرية إلى متعب .. لكن متعب يضعها بعيدا عن المرمى ..

وفي ق 66 .. كرة عرضية من أحمد عادل يقابلها عماد متعب بقوة لكن أحمد سعد يتألق وينقذ مرماه من هدف مؤكد .. وهكذا يعود عناد الكرة لمتعب .. ويبدو أنه يجب أن يعيد متعب التفكير في تحركاته داخل الملعب .. بعد تعرضه لرقابة لصيقة تضيق عليه المساحات .. وتجعله يسدد كرات صعبة .. تحتاج إلى بعض الحظ .. الذي تخلى عليه منذ مدة .. وهنا يجب على متعب أن يفكر قبل إحرازه الأهداف في كيفية الهروب من الرقابة اللصيقة .. التي تزيد من صعوبة التسجيل من هذه الأوضاع .. وبدلاً من أن يستخدم متعب القوة في التسديد .. عليه أن يستجرك بذكاء .. ولؤم .. كي يتغلب على المدافعين .. الذين يتكاثروا عليه بالطبع خوفاً من أهدافه .. كما أن عليه أن تيتثمر فرصة ثانية ..هي التي يغفل فيها رقباؤه عن حصاره لمدة كسور من الثانية ..

وفي ق 68 .. تمريرة من متعب إلى أبو تريكه خلف المدافعين ينقذها أحمد سعد .. الحارس الموفق ..

وفي ق 75 .. يشكو أحمد عادل من إصابة في العضلة الضامة .. ويخرج من الملعب ويلعب بدلا منه هشام محمد اللاعب الناشئ بالنادي الأهلي ..

وفي ق 76 .. كما اجري جعفر تغييره الثالث بنزول هشام عبد الله لاعب خط الوسط .. بدلا من عاهد عبد المجيد مهاجم الفريق ليظل أحمد سلامة بمفرده في هجوم الفريق وساد الهدوء أداء الفريقين ..

وفي ق 82 .. وكان من الطبيعي أن يهدأ رتم المباراة .. فكان اللعب إقتصادياً من جانب لاعبي الأهلي .. الذين إكتفوا بالهدف الوحيد .. وإستمر اللعب دون اى خطورة ..

ق 84 .. يحاول لاعبو النادي الأهلي ضرب التكتلات الدفاعية للترسانة .. بتمريرات سريعة .. وقد شهدت الدقائق الاخيرة من المباراة سيطرة تامة للأهلي علي مجريات اللعب مع يأس تام للترسانة

وفي ق 85 .. تسديدة قوية من أحمد فتحي تمر بجوار القائم مبشرة ..

وفي ق 87 .. بعدها يدخل محمد أبو تريكه منطقة جزاء الترسانة .. ويمرر إلى متعب .. لكن الدفاع يبعد الكرة من أمامه ..

وفي ق 88 .. وبعدها أيضا يبعد إبراهيم البهنسى كرة أخرى من أمام عماد متعب .. وأحمد سعد خارج مرماه ..

حسام البدرى : مهاجمو النادي الأهلي .. لم يستغلوا الفرصة السهلة أمام الترسانة

من خلال المؤتمر الصحفي . زالذي لم يحضره مستر مانويل جوزيه .. وأناب عنه ك. حسام البدري .. أكد الكابتن البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالنادي الأهلي .. عقب مباراة النادي الأهلي .. والترسانة أن التقصير في أداء الواجب الهجومي أدى إلى عدم الظهور بشكل جيد .. وانه على الرغم من نسبة الاستحواذ الكبيرة .. إلا أن التكتل الدفاعي للترسانة .. وعدم القيام بالأداء الهجومي للاهلي .. أدى إلى خروج المباراة بالشكل غير المتوقع الذي شهده الجميع ..

وأشار الكابتن حسام البدري أن إصرار لاعبي النادي الأهلي .. على تنفيذ الهجمات من العمق .. وبطريقة مكثفة لم يأت بثمار مع دفاعات الترسانة القوية .. وان النادي الأهلي .. لاحت له فرص سهلة كان يمكن التعامل معها بطريقة أفضل .. وقد أعرب البدري عن سعادته بالثلاث نقاط .. وإقتراب الأهلي من حسن الدرع لصالحه ..