الشوط الأول الإضافي .. 1 / 0 لباتشوكا .. 2 / 3 ..
ق 94 .. تسديدة قوية من كارديناس خارج القائم الأيمن لأمير
ق 96 .. نزول حسين ياسر المحمدي بدلاً من جيلبرتو
ق 99 .. الهدف الثالث باتشوكا .. دانيل الفاريس
وينتهي الشوط الثاني ليبدأ الشوط الثالث و يستمر الأداء الهزيل للأهلي .. و يحرز الفاريس هدفاً ثالثاً لباتشوكا .. فى الدقيقة 99 من عمر اللقاء يصعب المهمة كثيراً على الاهلي .
الشوط الثاني الإضافي .. 1 / 0 لباتشوكا .. 2 / 4 ..
و فى ق 111 .. يحرز خيمنيز الهدف الرابع لباتشوكا ..
لينتهي اللقاء بفوز باتشوكا المكسيكى 4-2 على الأهلي ليتأهل لمواجهة ليجا ديبورتيفو فى الدور قبل النهائي من البطولة ،
بينما ينتظر الأهلي الخاسر من لقاء جامبا أوساكا × أدليد الأسترالي .. لخوض لقاء تحديد المركزين الخامس و السادس ..
مع أطيب التمنيات للأهلي في الظهور بمظهر أفضل في آخر مبارياته .. المقرر لها الخميس القادم ..
وآخر كلمة أود أن أقولها .. إن كان هناك مخطئ .. فهم بكل تأكيد النقاد .. الذين صوروا للناس أننا ذاهبون في نزهة سريعة لنخلص على الفرق العالمية .. كي نعود سريعاً بالكأس ""يعني في فركة كعب كده !!" .... ونسوا الفارق الكبير بين كرتهم وكرتنا .. وبين حياتنا وحياتهم .. وبين مستوى معيشتنا .. وبين مستوى معيشتهم .. وبين إحترافهم وبين إغترافنا .. هم أناس يعلمون ما يفعلون .. ونحن نرقص على السلالم ..
والمخطئ أيضاً الجماهير .. التي تظهر صدوداً شديداً للفريق .. ولا تذهب لتشجيعه .. وهي التي تترك عقولها لنقاد الهم والغم .. وتحلم بشيء من المستحيلات .. وكثيراً ما حذرنا من قوة الفرق .. ولكن سامحهم الله نقاد آخر الزمن .. الذي جعلوا يشيعون الأكاذيب عن مستوى الفريق المكسيكي المتدني .. وتناسوا أن هذا الفريق بطل أمريكا الوسطى ..
والمخطئ مرة ثانية هي الجماهير .. التي تنتقد الفريق الآن .. وتعاتبه على أحلام حلمت الجماهير بها .. مع أن اللاعبين لا ذنب لهم .. وكانوا منطقيين مع أنفسهم .. وطالما قالوا أن هذا الفريق قوي .. وجدير بالإحترام .. ولكننا نحب أن نسمع ما نراه جميلاً .. ونتناسى ما نراه ليس على مستوى أحلامنا ..
لقد حلمت أغلب الجماهير الأهلاوية والمصرية .. أحلاماً .. تحولت عند إفاقتها من حلمها إلى كابوس مزعج ..بسبب النتيجة المنطقية في حسابات كرة القدم .. ولكنهم لم ولن يقبلوها .. لأنهم ينظرون إلى الأمور بعين عاطفية .. وليس بالعقل ..
لم أر إنسان واحد يفكر بمنطق متواضع .. ولم يضع الهزيمة في الحسبان .. والعذر الوحيد للجماهير المحبة لناديها .. أنها فكرت بفكر نقاد الهم والغم ... وهم كانوا في الأصل مراسلين سياسيين فاشلين .. فشلوا في إنجاز مهامهم بنجاح ولو يسير .. فتم الزج بهم إلى حقل النقد الرياضي المستباح في هذه الأيام من الكثيرين .... الذين لم يكونوا يفهمون بين رياضة البلي مسافات قصيرة وبين كرة القدم ..
لم أر بعد المباراة ناقداً يسمو بمستوى تفكيره كي يحلل المباراة .. وأحداثها .. وينقل ما فهمه منها باطريقة صحيحة .. ويعطي الفريق المكسيكي حقه .. وإستحققاه التام للفوز .. بل أن هدف بركات الملغي .. ما كان يمنعهم من التعادل معنا .. ثم الفوز في الوقت الإضافي .. لأنهم فريق له نفس طموحنا .. وصادفهم التوفيق لأنهم لعبوا بطريقة جيدة ..
كلهم لاموا أمير عبد الحميد والدفاع .. وأرجعوا إليهم الأهداف الأربعة .. ونسوا يقولوا للناس أن هذه الأهداف ما كانت تجيء إلا بسبب الضغط المستمر من باتشوكا على فريقنا .. نسوا أن يذكروا أن نسبة إستحواذهم وصلت في الشوط الأول إلى ما يقترب من 65% .. ونسوا أن يقولوا أنهم كانوا الأفضل والأحق بالفوز .. "مع أن الاعتراف بالحق فضيلة" .. ونسوا أو تناسوا أفضال مستر جوزيه على كرة الأهلاوية والكرة المصرية كلها .. وقالوا أنه كان يجلس طوال المباراة .. بينما المدير الفني الآخر لم يهدأ وكان واقفاً طوال المباراة .. مع أن هذا ستايل لكل مدرب .. ولا كل من يقف طوال الوقت يكسب مبارياته على طول الخط ... وأيضاً لا يخسر الفريق على طول الخط .. الذي يجلس مدربه على الدكة طوال الوقت ..
وفي خضم نقدهم الهابط .. حلا لهم أن ينتقدوا مستر جوزيه .. ويا ليتكم ما سمعتم ما سمعته من المذيع غير الفاهم في الكرة عبد الباري زاهر في إذاعة الشباب والرياضة .. ولم تتلوث أذانكم من الميتم الذي أقامه .. وسرادق العويل الكبير الذي أقامه .. والذي طلب من بعض المستمعين المأجورين .. أن يقولوا كلاماً عبيطاً .. وبدلاً من أن أستمع إلى ناقد أو مستمع واحد يحلل المباراة بعقلانية .. ويقول ما قلناه .. سمعتهم كلهم يلطمون الخدود على الفريق العجوز .. وكيف يفرط هذا الفريق المتخاذل في الفوز الكبير الذي حققوه في الشوط الأول 2 / 0 .. وبالطبع جعلني لاطمو الخدود اللذين أجرهم عبد الباري زاهر في إذاعة الشباب والرياضة أدير مؤشر الراديو على محطة أخرى .. ويؤسفني شديد الأسف لأنني إستمعت إلى وصلات من النواح من جماهير مكلومة كأن مات لهم ميت .. ومن معلقين رياضيين .. ومن محللين كرويين .. مثل أشرف محمود المعلق الذي طالما يتحفنا برأيه الغريب في الهجمات .. ويبعد في تعليقه عن سير المباراة .. وأحزنني أكثر ما أحزنني كلمات خالد كامل .. الذي كنت أعتقد أنه له أسلوب مبنى على أسس علمية .. ولكنه هو الآخر جنح في تعليقه على الفريق .. وحكم على الفريق بأن عمره الإفتراضي إنتهى .. ولم يلتمس العذر لأي منهم .. ونسي إنجازات هذا الجيل ومحاه بأستيكة .. أو يناقش من قريب أو بعيد مدى إستحقاق الفريق باتشوكا للفوز .. وحتى ك. عبد المنعم الحاج .. ألقى اللوم بكل جسارة على مستر جوزيه ..
وأعتقد أن هذا البرنامج الذي آثرت السلامة .. وأدرت مؤشر الرياضة على إذاعة الأغاني ... حتى لا أسمع كل هذا الكم من الإسفاف .. الذي أرجو ألا يكون أحد الأصدقاء قد إستمع إليه غيري ..
والله حرااااام ... مأ أقرؤه من نقاد صغار السن .. ونقاد كبار السن .. وعذري الوحيد لهم أن كانوا يضعون آمالاً كبيرة على الفريق .. وحيث أن الفريق لاقى خسارة منطقية جداً .. بحساب فارق المستويات .... وفارق الإمكانيات .. وفارق الثقافة .. وفارق المستوى الإجتماعي .. فما كان من حقهم من الأصل أن يحلموا أحلاماً أكبر من إمكانيات الكرة الأفريقية .. التي تصنف على المستوى الرابع .. إن شئنا أو أبينا ..
وأقول للسادة النقاد إرحموا الكرة المصرية .. فأنتم الذين تفسدوها .. ويا ليتكم تبتعدون عن طريقة لطم الخدود عند حدوث أي نتيجة ليست على هواكم .. ويا ليتكم تحاولون تشغيل العقل في النقد .. وبدلاً من أن تطمسوا حقوق الفريق الأخرى .. وتمحونها بأستيكة .. يجب عليكم أن تحللوا المباريات بصرف النظر عن العاطفة .. التي تجعل إنسان مثل أبو تريكه يبكي بشدة .. بلا أي داعي .. فكون أن إنسان طيب القلب مثل أبو تريكه يصدق ما كان النقاد الجهلاء ينفثوه طوال الأسابيع الماضية في الجو العام .. يدل على الأثرالسلبي الكبير للنقد المسموع .. والمقروء والمرئي .. مع أن أبو تريكه رجا مؤمن .. ويعلم أن النصر من عند الله .. وبالتأكيد حزن أبة تريكه لم يأت إلا أنه أحس بالذنب أن الفريق خذل الجماهير ... التي غرر النقاد بها .. وصور لا أن الفوز أسهل من شرب كوب ماء .. ولم يدر بخلدهم أن هذا الفريق له خبرة بالبطولة من الموسم الماضي .. وتعلم الدرس جيداً .. وله طموح كبير في الإستمرار في البطولة أطول مدة ممكنة .. وفريق باتشوكتا صادفه الحظ المطلوب ي كرة القدم .. وجاهد أفراد فريقه من أجل تحقيق آمالهم ..
وأخيراً ليس عاراً أن نخسر في المباراة .. التي إستمرت إلى شوطين إضافيين .. ويكفينا فخراً أن تقدمنا .. وتعادل الفيق الآخر معنا .. ولم يستطع إنهاء المباراة لصالحه خلال الوقت الأصلي .. وفاز بعد الوقت الإضافي ..
وأتمنى لفريقنا أن يلملم نفسه مجدداً .. ولايفقد الأمل في الفوز بالمباراة القادمة .. مع أنها لن تكون سهلة .. فالكرة اليابانية .. وكذلك الكرة الأسترالية أقوى بكل تأكيد من الكرة الأفريقية .. وإذا لم نفز في هذه المباراة القادمة .. فلا يجب أن نسلم مشاعرنا لليأس .. والإحباط .. ولكننا يجب أن نحلل بهدوء وبعقلانية .. ونعمل جاهدين على إصلاح الأخطاء .. ولكننا في كل الأحوال يجب أن نبعد عن التفكير العاطفي .. ونحكم على الأمور بعقل ,.. وفكر علمي مبني على الدراسة .. وليس على الهمبكة .. ولا نترك العنان للعاطفة والحزن أن يعصفوا بنا .. فالكرة عموماً غالب ومغلوب .. وقد فاز اليوم الفريق الأجدر بالفوز .. مع إحترامي لأحلام الجميع ...
وأكرر أرجو من الجميع ألا يجعلوا الحزن من الهزيمة المستحقة أن تعصف بعفولهم .. ويقولون كلاماً غير متوازناً .. وأنصحهم التريث في إطلاق صرخات الحزن .. ولا دعي لإقامة السرادقات حزناً على هزيمة .. هي كما قلت مستحقة .. للفارق الكبير بين المستوى الفكري والتنفيذي بين فرق القارات الأخرى وفرقنا .. وأدعوهم أن يفكروا بطريقة أخرى .. وهي أن الفريق الآخر نال نتيجة إجتهاده .. وتراجع لاعبينا سببه الأول هو هجوم الفريق الآخر .. وهذه هي طبيعة كرة القدم .. ولن أقول لو إحتسب هدف بركات قبل هدفهم الأول .. كان يمكن أن يكون للنتيجة شكل آخر ...